علمت بقرار فصلي من الوسائط ولا تعليق لدي حوله توجهتُ للقدس بصفتي الشخصية الدعوة لحضور مؤتمر حوار ديني أعلن حزب المؤتمر الشعبي "اليوم" عن فصل العضو محمد عباس الفادني عازيةً الأمر إلى زيارته لاسرائيل واصفةً ذلك بتجاوز مباديء لشعبي ومواقفه التي أكد فيها التزامه بدعم القضية الفلسطينية، (السوداني) طرحت الأسئلة التالية حول حقيقية الزيارة وتفاصيلها على أمين أمانة الشباب السابق بالمؤتمر الشعبي محمد عباس الفادني. حوار: إيمان كمال الدين صدر قرار من الحزب بفصلك هل تم ابلاغك بالقرار؟ لم يتم ابلاغي بصورة رسمية بفصلي، قرأتهُ من الوسائط، ولا تعليق لدي حول القرار. وفقًا للبيان فإن أسباب الفصل تعود لتوجهك لاسرائيل؟ أنا توجهت للقدس لحضور مؤتمر حوار ديني. ما أسباب قبولك للدعوة؟ إذا كان هناك شخص تختلف معهُ ودعاك للحوار فأنا لا أرى عيبًا في ذلك والدعوة لم تكن من طرف واحد بل عربي، وغير عربي ولا أجد حرجًا في ذلك. ممن تلقيت الدعوة؟ تلقيتها من مركز عربي" المركز العربي الأردني" ومجموعة اليهود الأمريكان. بأيّ صفة قُدمت لك الدعوة؟ هي دعوة شخصية وليس لحزب المؤتمر الشعبي علاقة بها من قريب أو بعيد. تفاصيل الزيارة؟ الزيارة لم تتم حتى تكون هناك تفاصيل، لكن نعتزم القيام برحلة وأعلنت عن ذلك الأمر بنفسي لقناعتي أن الامور المخبأة تحوي الكثير من المشاكل من الافضل أن تكون كل الامور في العلن، واذا كان البعض حاول تداول الامر باعتباره استخبار لجهة ما لما نشرتُ ذلك منذُ البداية. متى ستبدأ؟ الأسبوع القادم كم ستسمتر؟ مدة قصيرة. ما هي طبيعة مشاركتك؟ المشاركة حوارية وليست هناك أوراق تقدم بصورة رسمية. من معك من السودان؟ لوحدي هناك آخرون من دول عربية. حول ماذا يدور المؤتمر؟ المؤتمر حول التعايش في القدس والصراع التاريخي. هل هو مؤتمر دوري؟ ليس دوريًا هذه الجهات تقوم بمؤتمرات متعددة متخصصة في هذا الشأن. أنت تنتمي لحزب المؤتمر الشعبي وتدرك رؤيته لماذا لم تلتزم بذلك؟ المؤتمر الشعبي له رؤيته ولي رؤيتي ولم اذهب باسم المؤتمر الشعبي، وليس بالضرورة تطابق الاراء في كل القضايا، كما أنني أجد أن هناك كثير من الجهات حتى حركة حماس تفاوض اسرائيل تفاوض بطريقة غير مباشرة وأرى أن هذا الخط ذاهب لنهايته من حيث أن القضية الفلسطينية يجب أن تحدث فيها تسوية ما، الجميع يتحدث عن تسوية سواء من الجانب الفلسطيني أو الاسرائيلي. ماذا ستجني من هذه الزيارة؟ أريد ان استكشف هذه المعالم، هذه تجربة فريدة أن نعرف مكامن المشاكل وانواع لحلول المطروحة وأن يذهب المرء في الاجابة على بعض الاسئلة. هل تؤيد تطبيع العلاقات مع اسرئيل؟ اقامة علاقة مع اسرائيل يمكن يتم في إطار كلي يثبت حق العودة للفلسطينين، وحقوقهم التاريخية في الأرض في إطار تسوية شاملة، مبدئيا لست ضده، لكن يجب أن لا تنسى القضايا وحقوق الضعفاء يجب أن تؤخذ في سلة واحدة وهناك دول كثيرة لها علاقات متبادلة مع اسرائيل وهي الاقوى في الدفاع عن القضايا الفسطينية، تركيا على سبيل المثال. ما الذي سيكسبهُ السودان من تطبيع العلاقات؟ أنا اتحدث عن علاقة طبيعية مع اسرائيل في ظل حفظ حقوق الفلسطينين، أيّ علاقة مع اسرائيل بدون حفظ حقوقهم في رايي لا يعول عليها، السودان يمكن أن يكسب تكنلوجيا وكثير من التبادل المعرفي، والدعم، خصوصًا أن هنالك جماعة تتحكم في المجتمع الدولي.