أدان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون وأمريكا وفرنسا، الهجوم على القوات الدولية لحفظ السلام في دارفور "يوناميد"، وقع قرب هشابة بولاية شمال دارفور أمس الأول وأدى إلى مقتل وإصابة أربعة من قوات البعثة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان له "إنه يدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الأخير على قوات حفظ السلام في دارفور". وطالب كي مون الحكومة السودانية بإجراء تحقيق كامل حول هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 3 من قوات حفظ السلام وضمان تقديم الجناة للعدالة. من جهته عبر القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان السفير جوزيف استافورد عن حزنه البالغ لتعرض قوة من (يوناميد) للهجوم من قبل ميليشيات مسلحة. وقال ستافورد في بيان أمس تلقت (السوداني) نسخة منه:( أدين بأشد العبارات الممكنة جميع الهجمات على أفراد قوات حفظ السلام. ونحن نشدد على أن الهجمات على قوات حفظ السلام يوناميد قد تشكل جرائم حرب). ودعا الحكومة والسلطة الاقليمية لإجراء تحقيقات فورية كاملة وذات مصداقية في جميع الهجمات ضد قوات حفظ السلام ومحاسبة المسؤولين. كما أدانت فرنسا بشدة الخميس الهجوم وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي إن "فرنسا تدعو الحكومة السودانية إلى فتح تحقيق فوري في الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة". ويعد هذا الحادث هو الثاني خلال شهر ويرفع عدد القتلى في صفوف (يوناميد) إلى 43 عنصراً منذ بدء مهمتها عام 2008 لحفظ السلام في دارفور.