وصل المبعوث الخاص لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان ، الاثنين ، على رأس وفد رفيع المستوى، برفقه 4 من كبار المستشارين و الدبلوماسين الي عاصمة جمهورية جنوب السودان جوبا للانضمام رسميا الي التفاوض بين الفرقاء السودانيين . وقالت وكالة "العين الإخبارية، إن "المبعوث جاء حاملا رسالة من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان الي رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت . وأضافت بحسب مصادرها أن "المبعوث وصل جوبا للانضمام رسميا الي العملية التفاوضية بين الفرقاء السودانيين و سيلتقي رئيس الوساطة بين الفرقاء السودانيين و مستشار سلفاكير للشؤون الامنية توت قلواك و عدد من أعضاء الوساطة و أكدت ذات المصادر بأن الوفد يلتقي ممثلي حركات الكفاح المسلح . ولفت إلى أن جوبا ستقوم بتعريف الوفد بالجهود المبذولة بشأن الوصول إلى سلام شامل في السودان والقضايا التي تقف ضد إحراز تقدم في بعض الملفات العالقة". وكشفت "العين الإخبارية" عن أن الزيارة لمنع تدخل قطر و تقديم الدعم للفرقاء السودانيين" و يضم الوفد 4 من كبار المستشارين و الدبلوماسيين . وأقر فريق الوساطة إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين، من بينها إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين من الحرب. ونصت الإجراءات أيضاً على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات لحين التوصل إلى اتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة التمرد المسلح المشاركة في السلطة الانتقالية. واستضافت عاصمة جنوب السودان "جوبا" اجتماعات تشاورية داخلية بين مكونات الحركات المسلحة، توِّجت بتوحيد جميع الفصائل في تحالف الجبهة الثورية، وأسندت رئاسته إلى الهادي إدريس يحيى.
