المذيعات (مكوشات) على القنوات الفضائية..! الخرطوم: يوسف دوكة مذيع يتمتع بإطلالة أنيقة وحضور مريح وجميل عبر الاثير..وصحفي سياسي بالزميلة الوان، بجانب عمله كمعد للبرامج، دلف للصحافة وعمره لا يتجاوز السابعة عشر عاماً، وتنقل بعدد من الصحف السياسية، هو مفتون بالعمل الاعلامي منذ نعومة اظافره، وذلك الحب جعله متقناً لعمله وموفقاً لوقته مابين الاذاعة والصحافة، هو الصحفي والمذيع الشاب باذاعة الصحة والحياة إسلام الامين والذى جلست معه (السوداني) وخرجت منه بهذه الحصيلة... * بداية... حدثنا عن دخولك المجال الاعلامي...؟ انا درست الاعلام بجامعة امدرمان الاسلامية، ودخلت الى عالم الصحافة وعمري 17 عاما، وعملت بصحيفة رأي الشعب وتدربت بقناة النيل الازرق لفترة من الزمن، والان صحفي بصحيفة الوان بالقسم السياسي ومعد ومقدم برامج باذاعة الصحة والحياة ومعد ومقدم لبرنامج كشكول المساء. * كيف تجمع بين وظيفتين اعلاميتين وانت في هذه السن الصغيرة..؟ خصوصاً اذا اصطحبنا معنا ضرورة توفر عامل (الخبرة)...؟ الانسان اذا حب شيئا فهو يتقنه وانا منذ ان كنت صغيراً أحب الاعلام بصورة غير طبيعية، ونعم انا الان مذيع باذاعة الصحة والحياة وصحفي بصحيفة الوان والحمد لله موفق في عملي سواء كان في الاذاعة او الصحيفة. * كيف ذلك..؟ الزملاء في الاذاعة متعاونين معاي، ومقسمين لي جدولي بطريقة تجعلني امارس عملي بالصحيفة والاذاعة بكل اتقان ولهم التحية. * من مد لك يد العون في بداياتك...؟ في الصحافة الاستاذ عمرو شعبان وعوض صديق بقناة الشروق والمخرج الاذاعي رامي الملك والمذيع المتألق محمد حبيب. * ماهي الصعوبات التي واجهتك في بداياتك...؟ لم تواجهني صعوبة في العمل سواء كان في الاذاعة او في الصحافة ولكن كثيرا من الشباب في الاعلام يواجهون صعوبات متعددة. * مثل ماذا...؟ هنالك كثير من المذيعين الكبار يحاولون إحباط الشباب وذلك يتم عن طريقة النقد التي تجعل المذيع الشاب يُحبط وتوجد (غيرة) من المذيعين الكبار علي المذيعين الشباب. * ايهما اقرب الي نفسك الصحافة أم الاذاعة...؟ الاذاعة كانت بمثابة طوق نجاة لي من الإحباط وانا تنقلت بعديد من الصحف رأي الشعب وتدربت في قناة النيل الازرق. * رغم انك تدربت علي التلفزيون لماذا لم تلتحق بقناة...؟ اطلق ضحكة وبعدها قال : (قنواتنا الفضائية تعتمد على الواسطة ولو تابعت تلك القنوات بتلقى في مذيعين ومذيعات (كشة مشا)، وديل ظاهرين انهم ناس واسطة وفي بعضهم (صورة) ما اكثر من ذلك، وللاسف التلفزيون اصبح كائنا (نسائيا) وجميع القنوات السودانية (مكوشات) عليها المذيعات وفي السودان المذيعات اكثر من المذيعين بصورة خيالية ولا اعلم ماهو القصد من ذلك.! * برأيك... ماذا ينقص اذاعة الصحة والحياة...؟ ينقصها مذيع خبير ويكون بقامة وخبرة الهرم عمر الجزولي ليساعد المذيعين والمذيعات في الاذاعة وان يكتسبوا منه تلك الخبرة وثانياً تحتاج ثقة المذيعين والمذيعات في انفسهم وغير ذلك لا ينقصها شئ. * مذيع تتمني الوصول الي مستواه...؟ على مستوى الحضور الذهني داخل الاستديو اتمني ان اصل الى مرحلة محمد حبيب بالاذاعة الطبية وثانياً الى المذيع والقامة الاستاذ عمر محي الدين. * انت صحفي سياسي ولكنك في الاذاعة تقدم برامج المنوعات ماهو السبب...؟ الاذاعات بطبيعتها حساسة لا تتعامل مع البرامج السياسية ببراح، ولكن الصحافة اكثر حرية في الجانب السياسي.