كشف زعيم إقليم التقراي، ديبرصيون جبريميكيل، عن امتلاكهم صواريخ بعيدة المدى، وقال "لدينا صواريخ عديدة بعيدة المدى، يمكننا استخدامها بشكل انتقائي في أي مكان". وعندما سُئل عن احتمال استهداف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أجاب: "لا أريد أن أخبرك، لكن صواريخنا بعيدة المدى". وأطلقت مساء أمس قوات التقراي، صواريخ على العاصمة الإريترية أسمرا، مما يمثل تصعيداً كبيراً مع انتشار القتال الدامي في شمال إثيوبيا بين قوات التقراي والحكومة الفيدرالية عبر الحدود الدولية. ولم يوضح زعيم إقليم التقراي ديبرصيون جبريميكيل، في مقابلة هاتفية الأحد مع وكالة أسوشيتيد برس، عدد الصواريخ التي أطلقت على مدينة أسمرا أمس، لكنه قال إنها المدينة الوحيدة في إريتريا التي استُهدفت. وقال "ما دامت القوات الإريترية تقاتل هنا، سنأخذ أي هدف عسكري مشروع وسنطلق النار"، متهماً إريتريا بإرسال قوات إلى منطقة التقراي. وفي تحذير أمني، قالت السفارة الأمريكية في إريتريا إن "سلسلة من الأصوات العالية سمعت في أسمرا" مساء السبت، و"تشير تقارير غير مؤكدة إلى أنها ربما كانت عبوات ناسفة يعتقد أنها كانت في محيط مطار أسمرا الدولي. لا توجد مؤشرات على تعرض المطار للقصف". وفي أول تعليق من النظام الإريتري على قصف العاصمة أسمرا، اقر السفير الإريتري في اليابان بهجوم من جبهة التقراي على مواقع في إريتريا يوم 13 نوفمبر الحالي. وقال زعيم التقراي إنه ليس على اتصال بالحكومة الفيدرالية لإثيوبيا. وقال إن الاتحاد الأفريقي يضغط من أجل وقف إطلاق النار، "لكن رئيس الوزراء آبي أحمد غير مستعد للاستماع. إنه يؤمن بما لديه من قوة". ووصف هذا الوضع بأنه "وضع فوضوي حقاًةيتطلب تدخلاً دولياً". وقال زعيم التقراي، إن حكومته؛ جبهة تحرير شعب التقراي، ليست لديها قناة اتصالات مع إريتريا، حتى قبل الصراع، ويوجد خلاف كبير بين الجانبين بعد حرب حدودية طويلة وقاتلة انتهت بعد تولي آبي السلطة في 2018.