اتهم المؤتمر الوطني جهات – لم يسمها – بسعيها للوقيعة بينه والمؤتمر الشعبي في وقت أعلن فيه التعامل مع الشعبي دون سقوفات، وأبدى استعداده للشراكة في أي عملية تفاوض مقبلة من أجل السلام. وقال الأمين السياسي للحزب د.عمر باسان في تصريح خاص ل (السوداني): "ندرك أهمية وجود المؤتمر الشعبي في حكومة الحوار الوطني والتي من الممكن أن تشارك كل عناصره في عملية السلام متى ما رأت القيادة ذلك لا سيما أن هناك آليات متفق عليها بذات الخصوص". وأبدى باسان تقديره لتفهم الشعبي للصعوبات التي تواجه الحكومة وقطع بأن ذلك كافٍ لأن يمضي الحزبان قدماً مع الآخرين في إكمال إنفاذ مخرجات الحوار الوطني. وشدد باسان على أن الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة ملزمة لكل الأطراف لكونها مكتسبات للدولة وللشعب وليس للمؤتمر الوطني.