أقسم قادة الأركان المشتركة للجيش، بعدم حل قوات الدفاع الشعبي، وتعهدوا بتطوير قدرات كتائب المجاهدين إلكترونياً للتصدي لمن سموهم "المرجفين والمخذلين ومروجي الشائعات". وقال رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن كمال عبد المعروف، إن "الحرب الإلكترونية النفسية ضد مروجي الشائعات والمرجفين والمخذلين لا تقل شراسة عن نظيرتها العسكرية التي خاضها مع المجاهدين ضد أعداء الوطن". وتعهد عبد المعروف لدى مخاطبته احتفالاً بتخريج دورة لقوات الدفاع الشعبي في "المرخيات" شمال غرب أم درمان بحضور وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف، باستمرار القوات المسلحة في تطوير قدرات وكتائب المجاهدين إلكترونياً وتأهيليهم "للتصدي للمرجفين والمخذلين ومروجي الشائعات". وباهى بالقوة المتخرجة، وأكد مقدرتها على إسناد ودعم السلام "الذي عبرت خطاه الواثقة في دارفور وتتوجه نحوه بقوة منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق". وجدد الدعوة لحاملي السلاح بالانضمام والانحياز إلى السلام، وتابع: "المجاهدون يمضون في بسطه ودعمه دون الالتفات لدعوات التخذيل والانكسار". وقطع باكتمال استعدادات وجاهزية القوات المسلحة للتصدي لكل أشكال الاعتداء وتأمين وحراسة الحدود وصون أمن وكرامة البلاد. من جانبه أوصد رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن عبد الفتاح البرهان الأبواب أمام الأصوات المطالبة بحل مؤسسة الدفاع الشعبي. وأقسم باستمرار الدفاع الشعبي قوة مساندة وداعمة للجيش، وقال: "والله لن يحصل هذا ولن نحل الدفاع الشعبي"، وزاد: "ماذا نقول للشهداء الذين مضوا في سبيل الوطن وعزته.. لن نخون العهد فالدفاع الشعبي باقٍ والجهاد باقٍ".