أجمعت عدد من ربات المنازل اللائي تحدثن ل(السوداني) عن ارتفاع تكاليف عواسة الحلو مر (الابري)، في هذا الموسم كما اكدن شرائهن للابري الجاهز بكمية قليله (قدر ظروفك.) وقالت المواطنة منى احمد التي تقطن محلية جبل اولياء ان الاسر السودانية لن تتمكن من صناعة الابري لارتفاع تكلفته واكدت انهم عادة مايرسل اليهم من الاقاليم ولكن هذا الموسم حتى سكان الاقاليم غير قادرين عليه ،وذكرت انهم سيشترنه جاهزا مع اقتراب رمضان المبارك . واضافت المواطنة آمنة ابراهيم التي تسكن امدرمان ان رمضان هذا الموسم جاء في ظروف قاسية جدا يعاني فيها الشعب السوداني من الضائقة الاقتصادية وتعتبر ان الاسر عامة غير قادرة على عواسة الحلو مر وقالت إنها ستقوم بشراء القليل منه كل فترة خلال رمضان نسبة لعدم قدرتها على اقتناء كمية تكفيها للشهر كله . في السياق قالت ربة المنزل صباح التي تقطن امبدة انها تعوس كل عام على التوالي ولم تنقطع حتى الآن وذكرت انها تعد نفسها لاقتناء احتياجاتها للشروع في عواسة الحلو مر والتي قفزت لنسبة 300٪ وذكرت المواطنة مدينة عبدالقادر محمد التي تقطن امبدة ال21 ان عواسة الابري هذا الموسم فاقت كل التوقعات مقارنة بالاعوام الماضية حيث بلغت 8آلاف جنيه بداية بكيلة العيش (الزريعة) التي قفزت من (800)جنيه ل(2)الف ، وتكلفة البهارات من (250)جنيها ل (600)جنيه للرطل الواحد حيث تحتاج كيلة العيش الواحدة ل(3,5) رطل و قنطار الحطب قفز من (500)جنيه الى (2500)جنيه بالاضافة لبعض المستلزمات الأخرى التي تتراوح اسعارها بين (500-1000)جنيه وذكرت ربة المنزل انتصار التي تقطن بحري الدروشاب ان الموسم الحالي يشهد ارتفاعا في كل السلع الرمضانية وان الاسر السودانية غير قادرة على مجابهة هذا الوضع واكدت ان 80٪ من الاسر السودانية لم تشرع في تجهيز احتياجاتهم الرمضانية وان تكلفه اعداد الحلومر عالية جداً وذكرت انها قامت بشراء كمية قد تكفيها لمنتصف الشهر وستقوم بشراء المزيد في الايام المقبلة واكدت ان شراءه جاهز افضل من عواسته لما فيه من مشقة وجهد وزمن وتكلفة عالية و قالت ربة المنزل رقية اسماعيل التي تقطن امبدة ال 18 انها قامت بعواسة الابري رغم الظروف الصعبة وقد كلفها (7)آلاف جنيه حيث بلغ سعر ربع العيش (الزريعة) (800)جنيه وقامت بشراء ثلاثةارباع بسعر (2200)جنيه واجمالي البهارات بلغ (1300)جنيه كما ذكرت ان نصف قنطار الحطب بلغ 1000جنيه بالاضافة لاستئجار امرأة للعواسه بسعر (1000)جنيه ،وقالت ان الزيادة تضاعفت بنسبة 300٪ تقريباً.