أفاد بعض تجار السلع الاستهلاكية ل (السوداني) باستقرار أسعار السلع كَافّة ووفرة في أصنافها، مُوضِّحين أنّ السيولة خَلقت مُشكلة كساد في السوق مما أثّر على حركتي البيع والشراء. وقال محمد أحمد تاجر سلع استهلاكية بالخرطوم ل (السوداني) ان هذه الأيام تشهد حركة تداول شراء البضائع الخاصة بالعيد من التُّجّار والمُصنّعين، وزاد: إنّ السَّلع مُتوفِّرة بالأسواق وتشهد استقراراً، وتوقع تراجع الطلب خَاصّةً مع تزامن موسم المدارس، وأولويات المُواطن من شراء مُستلزمات العيد بمُختلف أنواعها، مُوضِّحاً أنّ حركة البيع ليست كما السنوات الماضية، وقال إنّ سعر الدقيق المَخصوص الباكت (190) جنيهاً عبوة (10) كيلو، أما سعر الكيلو (19) جنيهاً. وتَحَدّث تاجر جُملة بأمدرمان، واصفاً حركة البيع بالضعيفة، إضَافَةً الى استقرار أسعار السلع منها الألبان (2) كيلو (450) جنيهاً وتراجع طفيف في شاي الغزالتين (95) جنيهاً، مُضيفاً أنّ عدم السحب وتراجع انتعاش حركتي البيع والشراء انعكس على تثبيت الأسعار، أمّا سعر السكر المُستورد (50) كيلو (1,150) جنيهاً وزنة (10) كيلو (250) جنيهاً، السكر المحلي (1,200) جنيه لزنة (50) كيلو وسعر دقيق زادنا (17) جنيهاً للكيلو، مُوضِّحَاً لاستقرار في أسعار الزُّيوت عُبوة (36) لتراً (715) جنيهاً، وأشَارَ إلى وفرة البَضائع بمُختلف أنواعها في الأسواق وضعف القوة الشرائية. وأضاف رئيس تُجّار القطاعي بولاية الخرطوم أحمد النو أنّ هنالك كساداً في السوق بسبب انعدام السيولة ممّا خلق مشكلة كبيرة لإحجام المواطن من التسوق، وطالب النو بحل مشكلة السيولة ومُعالجة وفك جُزء معقولٍ منها بالصرافات والبنوك، وقال: لا أتوقع حركتي البيع والشراء بالسوق إلا في حالة صرف مقدم أو منحة للعاملين والموظفين، وزاد: إنّ أغلب المُوظفين فضّلوا شراء الخزن الحديدية بدلاً من إيداع أموالهم بالبنوك الأمر الذي يتطلب وجود حلول عاجلةٍ لمُشكلة السيولة، مُؤكِّداً وفرة البضائع بالأسواق واستقرار الأسعار وسعر جوال السكر المحلي عبوة (50) كيلو ما بين (1,200 - 1,100) جنيه.