الرحمة لجميع أرواح الشهداء الذين قٌتلواً غدراً في بورتسودان.. مُؤسفٌ جداً غياب هيبة الدولة. وإذا سارت الدولة في ذات درب (الطناش) وتركها للمُجرمين يسرحون ويمرحون ويخلقون الفتن العبثية، دون أيِّ حسابٍ وردعٍ، في ظل وجود والٍ لا يستطيع الحسم والحفاظ على الأمن وأرواح الناس، ستصبح بورتسودان دارفوراً جديدة. وإنِّي لأرى رأي العين أيادي الفتنة الخارجية والداخلية تُموِّل وتُخطِّط بعناية للانفجار الكبير، في ظل علامات استفهام عجيبة وغريبة لصمت وغياب المكون العسكري والمدني. لا بُدّ من عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن والدفاع، وفرض حالة الطوارئ فوراً في ولاية البحر الأحمر، ومن قبل قوات عسكرية خارج الإقليم. بمُصاحبة فريق من المباحث المركزية للتحقيق في تلك الحوادث المُؤسفة. وتقديم الضالعين للمُحاكمات العادلة فوراً. رحم الله الشهداء، وحفظ بورتسودان والشرق وعموم السودان من الشر والأشرار.