في ما يتعلق بحادث من صور عضوه التناسلي وأرسله إلى واحدة من طالباته فتحرك القبيلة والمجتمع. انظروا أيها الإخوة والأخوات كيف كان يتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مع من يرتكبون الفاحشة وليس مع من يرتكبون فقط (اللمم) من الفاحشة : روى مسلم في صحيحه : (عن عمران بن الحصين -رضي الله عنهما-: أنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أتَت النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَا، فَقَالَتْ: يَا رسول الله، أصَبْتُ حَدّاً فَأقِمْهُ عَلَيَّ، فَدَعَا رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِيَّها، فقالَ: (أحْسِنْ إِلَيْهَا) فَإذَا وَضَعَتْ فَأتِنِي بِهَا). قال أحسن اليها وذلك عندما ظن الرسول صلى الله عليه وسلم ربما يعتدي عليها وليها أو أحد منهم بضرب او شتم فطلب الإحسان اليها بقوله (أحسن إليها). لاحظ طلب الإحسان اليها وهي مرتكبة لفاحشة لتبقى فقط العقوبة الشرعية الواجبة عليها وبالفعل أتى بها لرسول الله بعد أن وضعت جنينها ثم أقام عليها الحد الشرعي فالعقوبة شرعا يجب أن تنتهي عند حد الجريمة ولا تزيد بخلاف ما نفعله نحن اليوم مع من ارتكب شيئا من اللمم (الصغائر) فضلا عمن ارتكب كبيرة من شتم وإساءة. وعدم ستر له. يقول أهل العلم اذا كان هناك حاكم يزيد في العقوبة على العقوبات المحددة فيستحسن أن لا تذهب بهذا الجاني له مثل الذي يمكن أن يقطع يد السارق ويزيد على ذلك قطع واحدة من أذنيه على سبيل المثال فهذا القاضي يفضل أن يترك الجاني ولا يعرض على هذا النوع من القضاة. انظر اخي واختي اليوم إلى ردود أفعالنا الجائرة التي قد تفوق ما ارتكب من جنحة أو جريمة حتى تجعلك تشفق على الجاني وتتعاطف معه أكثر من المجني عليه نفسه. والله المستعان د. يوسف الكودةعنوان مقالى الذى اخترته.. (أحسن إليها) في ما يتعلق بحادث من صور عضوه التناسلي وأرسله إلى واحدة من طالباته فتحرك القبيلة والمجتمع. انظروا أيها الإخوة والأخوات كيف كان يتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مع من يرتكبون الفاحشة وليس مع من يرتكبون فقط (اللمم) من الفاحشة : روى مسلم في صحيحه : (عن عمران بن الحصين -رضي الله عنهما-: أنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أتَت النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَا، فَقَالَتْ: يَا رسول الله، أصَبْتُ حَدّاً فَأقِمْهُ عَلَيَّ، فَدَعَا رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِيَّها، فقالَ: (أحْسِنْ إِلَيْهَا) فَإذَا وَضَعَتْ فَأتِنِي بِهَا). قال أحسن اليها وذلك عندما ظن الرسول صلى الله عليه وسلم ربما يعتدي عليها وليها أو أحد منهم بضرب او شتم فطلب الإحسان اليها بقوله (أحسن إليها). لاحظ طلب الإحسان اليها وهي مرتكبة لفاحشة لتبقى فقط العقوبة الشرعية الواجبة عليها وبالفعل أتى بها لرسول الله بعد أن وضعت جنينها ثم أقام عليها الحد الشرعي فالعقوبة شرعا يجب أن تنتهي عند حد الجريمة ولا تزيد بخلاف ما نفعله نحن اليوم مع من ارتكب شيئا من اللمم (الصغائر) فضلا عمن ارتكب كبيرة من شتم وإساءة. وعدم ستر له. يقول أهل العلم اذا كان هناك حاكم يزيد في العقوبة على العقوبات المحددة فيستحسن أن لا تذهب بهذا الجاني له مثل الذي يمكن أن يقطع يد السارق ويزيد على ذلك قطع واحدة من أذنيه على سبيل المثال فهذا القاضي يفضل أن يترك الجاني ولا يعرض على هذا النوع من القضاة. انظر اخي واختي اليوم إلى ردود أفعالنا الجائرة التي قد تفوق ما ارتكب من جنحة أو جريمة حتى تجعلك تشفق على الجاني وتتعاطف معه أكثر من المجني عليه نفسه.