قال البرلماني السابق أحمد صباح الخير، إنّ هناك قوى ثورية رشّحته لتولي منصب رئيس الوزراء خلفًا للدكتور عبد الله حمدوك، كاشفًا عن موافقته المبدئية. وأشار صباح الخير في حديثه ل(السوداني) إلى أن القوى الثورية تمثل كل الولايات بالسودان، ووضعت رؤية لاختيار رئيس الوزراء وبعض المعايير، ورأت أنها تنطبق عليه وسيتم تقديمها لمجلس السيادة. وكشف عن أن المواصفات منها أن يكون مستقلاً و"تكنوقراط"، وأن يكون همّه الوطن وليست لديه ارتباطات خارجية. وقال صباح الخير، إنه لم يتلق أي اتصال من المكون العسكري أو المدني بشأن الترشيح، موضحًا أنه سيفكر في الأمر جيدًا وسيجلس مع الشباب الذين رشّحوه للمنصب لمناقشة بعض الآراء والأفكار. وأضاف: "لا استبعد رفضي من قبل آخرين، ولكن حتى النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يجد إجماعاً، والاختلاف من سنن البشر"، موضحًا أن مشاركته في البرلمان في حكم الإنقاذ لم تكن خيانة، بل كانت من أجل السودان وإن الثورة لم تبدأ وتنتهي بالقيادة العامة.