تظاهر الآلاف بالخرطوم وبورتسودان وكسلا ومدني، للمطالبة باستعادة الحكم المدني ومحاسبة قتلة المتظاهرين. وشهدت مدن العاصمة الخرطوم في بحري وأم درمان والخرطوم تظاهرات دعت لها تنسيقيات لجان المقاومة تحت عنوان " رايات الشهداء". واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بالخرطوم وبعض المدن . وأغلقت السلطات المحلية في العاصمة جسور المك نمر والمنشية والسلاح الطبي ، لمنع المتظاهرين من التوافد إلى وجهتهم المعلنة بالوصول إلى القصر الرئاسي فى وسط العاصمة. من جانبهم طالب محامو الطوارئ ، السلطات ، بالكفّ عن – ما أسموه – تعطيل مصالح الناس وزيادة العنت والمشقة عليهم بعرقلة المرور والسماح لهم بممارسة حياتهم الطبيعية وحقهم في التنقّل الذي كفلته لهم القوانين. واعتبر محامو الطوارئ في بيان إجراءات إغلاق الجسور بأنه يضيق على الناس ويمثل انتهاكًا صريحًا لحقهم فى التنقل والحركة ويخالف المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية.