أعلن الناشط الاجتماعي السياسي الشهير، عمر عُشاري، عن سحب توقيعه من "الجبهة المدنية لإيقاف الحرب وإسترداد الديمقراطية". وقال عُشاري، في منشور له على صفحته بالفيسبوك: "أثار استغرابي الشديد التقرير الصادر من، الجبهة المدنية لإيقاف الحرب وإسترداد الديمقراطية، والتي كنت قد وقعت مع الموقعين فيها من احزاب وجماعات وهيئات ولجان مقاومة وأفراد، رفضا للحرب وايمانا بالديمقراطية.. والذي أثار استغرابي بصورة واضحة انني كنت قد قمت باعادة نشر للتقرير الصادر من الأستاذة/ سليمى اسحق والتي أثق في صدقها ونزاهتها، والذي يقول ان خمسة حالات اغتصاب وردت تسبب فيها عناصر من الدعم السريع، هكذا بكل وضوح". وأضاف: "الا ان التقرير الصادر من الجبهة المدنية قام بتوزيع هذه الحالات الخمسة بين مناطق الدعم السريع ومناطق الجيش؛ معتمدا على تقرير واضح جداً لم يكن فيه ما يشير لعناصر الجيش". واوضح عُشاري، انه هنا لا يناقش جرائم المؤسسة العسكرية السابقة ولا الشرطة ولا اي جهة، وانما يناقش واقعة محددة جداً، "وفي منتهى المباشرة تتمثل في تقرير واضح اتهم عناصر الدعم السريع، ولا استطيع ان افهم كيف تحول هذا التقرير نفسه ليؤسس لتقرير اخر فيه توزيع للإتهامات بغير ما جاء في التقرير الرئيس". ومضى في القول: "برغم قناعتي ان المجموعة الكبيرة من الشخصيات الاعتبارية وغيرها التي وقعت على تكوين الجبهة المدنية العريضة لا يمكن ان تتفق على صياغة التقرير الجديد، وبما ان هناك جهة قيادية تمثل هذا التجمع، ولا يكون من الممكن الاتصال بنا جميعا لتبليغنا او مشاورتنا في اصدار تقرير، وبما ان هذا التقرير الجديد قد ازعجني ولا اجدني مرتاحا ان اكون في جسم او هيئة قد تتحدث باسمي وأنا لا علم لي لماذا تغير التقرير الذي اصدرته سليمى اسحق لحيثيات جديدة دون ان يصدر منها او من الجهة التي تمثلها ما يفيد ذلك!.. اجدني بكل أسف اعلن عن انسحابي من هذه الهيئة على علمي انهم كغيرهم من السودانيين الذين يعلمون خطورة هذه الحرب ويعملون على ايقافها..".
