توقع وزير النفط السوداني، مهندس أزهري عبد القادر، أن ينعكس استئناف تصدير أول شحنة نفط من جنوب السودان للأسواق العالمية عبر موانئ البحر الأحمر في تحقيق مكاسب عدَّة للسودان. وقال أزهري في حفل وداع أول ناقلة نفط للجنوب بميناء بشائر البالغ مليون برميل نفط خام أمس، إن السودان سيستفيد من رسوم نقل الخام ورسوم المعالجة ورسوم السيادة، وكشف عن بروتوكول للتعاون تم توقيعه في نوفمبر بجوبا بين البلدين ينص على تدريب وتأهيل كوادر جنوب السودان في المعامل والمصافي السودانية وتمكينهم من الاستفادة من الإمكانات والخبرات السودانية. وأعلن أزهري استعداد السودان لتعزيز وتسخير كل إمكاناته لإعادة تشغيل كل حقول النفط بالجنوب وصولاً لمعدل الإنتاج السابق، وهو 300 ألف برميل يومياً بدلاً عن 135 ألف برميل حالياً. من جهته امتدح وزير البترول بحكومة جنوب السودان ازيكيل لول قاتكوث جهود السودان لدفع جهود استئناف عملية تصدير بترول الجنوب عبر الموانئ السودانية، مؤكداً جدية حكومته في استدامة التعاون مع السودان، مشيراً إلى الروابط والعلاقات الشعبية العميقة بين البلدين. وقال أزكيل: "إننا شعب واحد في بلدين وإن مصيرنا واحد وهمومنا واحدة"، وأوضح أن التعاون سيستمر بين بلدينا.