وصف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني سيسي التهم التي وجهت لقوات التحرير والعدالة بوجودها في المنطقة التي قصفت منها مدينة الفاشر وصفها بأنها تهم غير مسؤولة واستهجن سيسي التصريحات الإعلامية التي أفادت بأن القوات التي وجدت في منطقة الهجوم هي القوات التي هاجمت الفاشر وقال :"إذا كان هذا الحديث صحيحاً، معنى ذلك أن قوات التحرير والعدالة هي التي كانت تقصف مدينة الفاشر " وزاد بقوله في تصريحات صحفية لدى لقائه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أمس بالقصر الجمهوري :" نحن نتبرأ من هذه التهم غير المسؤولة ونقول إننا حركة مسؤولة تسير في شراكة مع الحكومة اسميناها ذكية وهمنا الأول والأخير هو استباب الأمن في دارفور " ولفت سيسي إلى أن لقاءه بالبشير ناقش توصيات اجتماع السلطة الإقليمية بالفاشر فيما يتعلق بتكوين لجنة الأمن الإقليمية حسب ما جاء بوثيقة الدوحة للنظر في الحالات الأمنية العابرة لحدود الولايات التي تم تكوينها باتفاق الشريكين ، موضحاً أنه قدم شرحاً في اللقاء حول الأحداث التي وقعت بمدينة الفاشر مؤكداً أن حركة التحرير والعدالة حركة مسؤولة همها الأول استتباب الأمن بدارفور وأن قضية الترتيبات الأمنية قطعت شوطاً كبيراً بعد اكتمال هيكلها وسداد بعض المستحقات لمفوضية الترتيبات الأمنية التي ستبدأ خلال الأسابيع القادمة في إنفاذ هذا البند. وقال سيسي إنه تلقى وعداً من البشير باتخاذ التدابير اللازمة لحل مسألة أذونات السفر للمنظمات العاملة بالمشروعات التنموية بولايات دارفور وكل ما من شأنه المساهمة في قيام مؤتمر المانحين بالدوحة وتسريع مؤتمر النازحين بمدينة نيالا.