وصف وزير شؤون مجلس السلطة الإقليمية لدارفور محمد يوسف التليب اتفاق "الفجر الجديد" الذي وقعته أحزاب المعارضة والحركات المسلحة مؤخراً بكمبالا بالمعوق لمسيرة السلام بإقليم دارفور"، لكنه توقع أن يظل الاتفاق حبيس الغرف المغلقة قائلاً إن من وقعوا عليه فاشلون. وأوضح التليب في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس، أن النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه سيدشن في السادس عشر من يناير الجاري مباني مجلس السلطة الإقليمية لدارفور بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور في إطار احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال المجيد. ونفى وجود أي خلافات بين حركته وحزب المؤتمر الوطني، وقال إن الشراكة بينهما تسير بصورة مرضية وكشف عن مشاركة النازحين واللاجئين في المجلس الجديد الذي يضم في عضويته 67 عضواً 22 منهم لحركة التحرير و5 للمؤتمر الوطني و15 للحركات المنضمة للسلام و17 مقعداً للحركات المتوقع انضمامها للدوحة والبقية لولايات دارفور المختلفة . ورجح التليب نقل مقر السلطة الإقليمية من الفاشر بشمال دارفور إلى نيالابجنوب دارفور وقال إن من حق السلطة إقامة مؤسساتها في كل ولايات دارفور.