رهنت شركتا بولي والسكة الحديد الصينيتان، مواصلة العمل في طريق الإنقاذ الغربي قطاع الفاشر أم كدادة بإطلاق سراح السودانيين الأحد عشر الذين تحتجزهم الحركات المسلحة، وقالت إن تنفيذ العديد من المشروعات يتطلب توفير حماية العاملين. وقال نائب رئيس شركة بولي تكنولوجى مستر جانق، خلال لقائه بوالي ولاية شمال دارفور عثمان كبر بالفاشر، إن الشركة ستعمل على تقدير الموقف الأمني بعد إطلاق المحتجزين ومن ثم تقرر بشأن المواصلة في إكمال المتبقي من الطريق. واكد التزام الشركتين بتنفيذ عقد طريق الفاشر أم كدادة، واستعدادهما لتنفيذ المزيد من المشروعات، مبيناً أن ذلك يتطلب توفير المزيد من الأمن والحماية للعاملين في الطريق. وعبر عن شكرهم للجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة شمال دارفور لإطلاق سراح الصينيين المختطفين. من جانبها أطلقت أسر المهندسين والعمال السودانيين العاملين بطريق الفاشر أم كدادة الذين تم اختطافهم السبت الماضي بواسطة إحدى الحركات المسلحة، أطلقت مناشدة للخاطفين بضرورة إطلاق سراح أبنائهم. وطالبت الأسر حسب بيان تلقته " شبكة الشروق" بإطلاق سراح المحتجزين، مشيراً "لارتفاع قلق الأسر على مصير أبنائها بعد الإفراج عن الصينيين، وتساءلت لماذا لم تثمر الجهود التى قادتها الحكومة للإفراج عن أبنائها أسوة برصفائهم الصينيين". ،،، (تحرير السودان) تحمل المتمردين مسؤولية أحداث جبل عامر الخرطوم: السوداني حملت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية متمردي دارفور مسؤولية الصراعات التي شهدتها منطقة جبل عامر، مطالباً إياهم بالكف عن إثارة النزاعات والفتن بين القبائل. ودعا رئيس الحركة آدم علي شوقار في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) الحكومة لدعم الإدارة الأهلية بدارفور وتمكين موقفها لتضطلع بدورها في إيجاد تسويات نهائية للمشاكل بين القبائل ومعالجة آثار المعارك التي شهدتها، مؤكداً أن المرحلة القادمة تحتاج من أبناء دارفور إعلاء صوت العقل لقيادتها نحو الاستقرار والنماء. وهاجم شوقار الحركات المسلحة قائلاً إنها تجردت من إنسانيتها ومبادئها وأصبحت أداة للعنف لخدمة جهات معلومة بعدائها للسودان، حاثاً الحركات الموقعة على السلام على المحافظة على ما حققوه مهما واجهتهم من عقبات وتحديات.