هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته أصبح ملتقي السياحة والتسوق بولاية البحر الأحمر الذي تستضيف فعالياته حاضرة الولاية بورتسودان، متنفساً للأسر ولزائري الولاية الذين يحرصون على حضور الليالي الغنائية باستاد المدينة، ولكن ماحدث مساء الثلاثاء الماضي قد يجعل الكثيرين يفكرون ألف مرة قبل الحضور، وذلك لما أقدم عليه أحد الفنانين الشباب من ترديد أغانٍ لاترقي (لحفلة في زقاق في حلة)، وردد الشاب أغنية تقول كلماتها (تباً لك يا ظن يا شك، خليتني أجري وراه وألعب معاه السك سك)، وواصل الشاب في ذات الهبوط بأغنية حرامي القلوب تلب ( وأنا في نومي بتقلب حرامي القلوب تلب، سألتا رامي ورندا هوي قفلتو البرندا وأنا داير اتعشا وأحلي بي ميرندا،واخد لي سندة ورقدتا ونعستا وسرحتا عاينتا في الحيطة في حرامي لي تلب حرامي القلوب تلب). نجحت كاميرا قناة البحر الأحمر الفضائية التي بثت الحفل على الهواء مباشرة في نقل تعابير الاستياء في وجوه الحاضرين لما كان يردده هذا الشاب، كما لم تغفل عن الذين بدأوا في مغادرة مكان الحفل "الاستاد". مطلوب من إدارة المهرجان أن تحافظ على مشاعر الأسر عملاً بالمقولة الشعبية (معانا عوائل)، بإحسان الاختيار للمغنيين وليس فتح الباب لكل من هب ودب في ترديد (أغاني حفلات دكاكينية وليست جماهيرية). وبعدين بالغتوا عديل كده معقولة تجيبوا الباشكاتب الموسيقار محمد الأمين وهو يردد همسة شوق: (ولما ينادى همس الشوق يقيف كل الزمن ويسمع، عيونك ديل عيون أهلي، حُنان زي نغمة فى مقطع، وطُهرِك تاج جواهرهُ العزة، وانتي العزة ليك تركع، بحبِك يا صباح العيد، ويا فَرَح العريس السار، واحِسّك فى سما الأزمان، شمس بِتضَوى للمشوار). طبعاً الموسيقار ود الأمين كل أغانيه روائع، وعليه ياناس مهرجان السياحة، (حرام عليكم تجيبوا زول يغني كلام ذي دا، وتجوا تجيبوا زول غناهو كلو تليب وحيط وسك سك)، رفقاً بالمستمعين. ولايعقل أن يستقبل إستاد بورتسودان فرق ثقيلة الوزن كبرشلونة وريالد مدريد ومانشستر يوناتيد، وطبعاً دا وزن (الباشكاتب)، يجي في نفس المسرح ناس فرق (الليق) والروابط والدافوري من وزن ( حرامي القلوب وتباً لك) "الجماعة الأخيرين ديل" يمكن تخلوهم يغنوا لكن في ميدان الرابطة بورتسودان مثلاً، لانو ما ممكن نفس الساوند سيستم الذي يبث (همسة شوق، وزاد الشجون واربع سنين، وخمس سنين، وحلم الأماسي، والجريدة..إلخ الروائع) يجي يبث (سألتا رامي ورندا هوي قفلتو البرندا وأنا داير اتعشا)، في الحالة دي (السواند سيستم ح يطش سيستم عدييييل كده). لابد من وضع ضوابط لتمييز الغناء المطابق للمواصفات والمقاييس من الآخر الفاسد الذي يتسبب في أمراض بالغة الخطورة، تتطلب التدخل الجراحي، (هو شنو الفضل لينا غير غنانا السمح دا معقولة نخليهو لناس زعيط ومعيط ديل)، (تباً لكل من يهبط بكلماتنا الجميلة).