طالعت قبل أيام تعليقا لصحفي تونسي في أحد المواقع الالكترنية نقلا عن الصحيفة التي يكتب فيها ردا على الذين (شمتوا) في مواطنه السيد طارق بشماوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي والذي كان يتولى رئاسة لجنة الحكام بالكاف فأعفي منها في هذه الدورة الجديدة وأسندت للسوداني مجدي شمس الدين ووصفهم بعدم الوطنية كاشفا أن طارق اعتذر عن رئاسة اللجنة بسبب الإساءات التي ظل يتعرض لها من الإعلام والجمهور التونسي الذي ظل يحمله مسئولية إخفاق الحكام الأفارقة الذين تضررت منهم الكرة التونسية . أشاد الصحفي بالسيد طارق وقال إنه بريء من كل التهم وإن موقعه يفرض عليه التعامل بشفافية وإن الفرق التونسية ليست وحدها التي تعرضت لظلم التحكيم وقد اجتهد كثيرا من أجل خلق كوادر نزيهة بالتأهيل والمراقبة والمعاقبة وقال إنه سلم الأمانة لشخصية نزيهة لأن السوداني الأستاذ مجدي شمس الدين عرف بقوة الشخصية وقد أوكلت له العديد من المهام الصعبة من الاتحادين الدولي والافريقي وإن طارق لم يخسر وإنما خسرت تونس. وعندما تم تعيين مجدي رئيسا للجنة الحكام بالكاف قدمت له التهنئة عبر هذه المساحة وعبر رسالة هاتفية باعتبار أن المنصب شرف للسودان لأنه الأول في تاريخنا ولكن في نفس الوقت قلت له استعد لحملة إعلام الهلال والمريخ الذي لا يرحم وهو يعلق دائما إخفاق أي حكم للجنة التحكيم ويكفي ما تتعرض له اللجنة المحلية بل إن اتهامات إعلام الهلال والمريخ طالت الكابتن قرن شطة رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الافريقي رغم أنه لاعلاقة له باختيار الحكام . إن الله ابتلانا ببعض الأقلام التي لا تخاف الله ولا المهنة الشريفة وهي تتهم الناس بالكذب وتؤلف مواقف يصدقها الجمهور مثل رشوة الحكام وسفر مندوب النادي الفلاني للحكم في بلده وتحديد الملبغ والهدايا دون إثبات حتى ساءت سمعتنا في افريقيا والعالم العربي وبالتالي أقول من جديد لمجدي(شيل شيلتك) واستعد للحملات من الآن لأننا في بلد يكتب حامل القلم ما يشاء حسب أجندته في ظل غياب الرقابة والمحاسبة ويتهم الناس بما ليس فيهم وخير مثال الجدل الدائر حول قرار مجلس الاتحاد باختيار ممثل السودان في بطولة كاس الاتحاد العربي ويومها كان يحتل المريخ المركز الثالث بعد الخرطوم الوطني والهلال حيث كتب أحدهم أن رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر أراد تقديم هدية لصديقه جمال الوالي بمناسبة عودته لرئاسة المريخ بمشاركة فريقه في البطولة العربية وكنا نصدق لو كان المريخ متصدرا وقتها وبالطبع لن يكتب أن الاتحاد جامل السيد مأمون النفيدي لأن فريقه متصدر. للأسف هناك صحفيون في الهلال والمريخ يقودون مجالس إدارات الأندية لاتخاذ قرارات تخرج عن الانضباط نطالعها قبل أن يجتمع المجلس والأمثلة كثيرة . كان الله في عون الإداريين . حروف خاصة مشاركة منتخبنا الوطني في احتفالات الكاف بمواجهة نظيره الاثيوبي يجب ألا نقيمها بالنتيجة ونطالب اللاعبين بالثأر من خسارتنا أمام الأشقاء التي أدت الى ضياع حلمنا بالتأهل لنهائيات أمم افريقيا 2013 الماضية. دعوهم يؤدوا المباراة بدون ضغوط نفسية لأن الهدف هو خلق جيل جديد للارتباطات القادمة. لا أعتقد أن المريخ يحتاج الى تسجيل مدافع أهلي مدني وجدي عبود او مدافع أهلي الخرطوم عمر سليمان في وجود باسكال ونجم الدين وضفر فالمشكلة في الطرف الأيسر وحراسة المرمى والهجوم. ولا أعتقد أن الهلال في حاجة لعنكبة أو آدم ساير في توفر الهجوم فالهلال بحاجة لمدافعين وصانع ألعاب. الأفضل لوجدي وعمر الاتجاه للهلال ولعنكبة وساير الانضمام للمريخ وإلا فإن مكانهم سيكون دكة البدلاء.