حذرت قبيلتا المسيرية ودينكا نقوك من المزايدات السياسية حول قضية أبيي، وكشفت أن زيارة وفد تحالف المعارضة إلى جوبا أرسلت رسالة سالبة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن أطرافاً سودانية تقف وتدعم مزاعم دولة الجنوب على حقها في أبيي، ورأت أن هذه المزاعم أضرت بالحق الوطني الأصيل للسودان. وجدد رئيس اتحاد عام المسيرية محمد خاطر جمعة في مؤتمر صحفي أمس، جدد رفض قبيلته لتعرض الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر بالاتهامات للمسيرية، مطالباً المؤتمر الشعبي بالاعتذار رسمياً عن تصريحات منسوبة إليه حول أحداث أبيي، مطالباً منسوبي حزب المؤتمر الشعبي من القبيلة الانسحاب فوراً من الحزب الذي اعتبروه العدو الأول لهم. في السياق اعتبر القيادي بدينكا نقوك وكيل الناظر كوال دينق زكريا أتيم أن ما تم في شمال أبيي كان مخططاً له من قبل مجموعة لنسف التعايش القائم بين المسيرية ودينكا نقوك، مشيراً إلى أن إقدام الأحزاب المعارضة لزيارة جوبا كانت غير موفقة، باعتبار أن الأحداث حصلت في أبيي. وقال: إنه مهما حدث من نزاع فإن المسيرية والدينكا سيظلون إخواناً، غير أنه أكد على أهمية تكوين المؤسسات التنفيذية بأبيي لحسم الجدل وإيقاف التفلتات من جانب كافة الأطراف.