حذر القيادي البارز بمجموعة التيار الإصلاحي المنشق عن المؤتمر الوطني، من استمالة أعضاء التيار بالترضيات الشخصية، أو بإلغاء العقوبات التي صدرت بحقهم. واشترط غازي تقديم "مبادرة سياسية جامعة" تعتمد حزمةً من الإصلاحات. وأكد غازي في صفحته على "فيسبوك"، أمس الأحد، أن حل المشكلة هو في المواجهة الشجاعة للمشكلات التي خلفها أداء الحكومة، عبر تقديم مبادرة سياسية جامعة تستوعب قضايا الحرب في دارفور وكردفان، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، ومراجعة السياسة الخارجية، وإصلاح مؤسسات الدولة، وإعادة تأسيس بعضها كالبرلمان، ومحاربة الفساد، ومراجعة الحكم الاتحادي، وتخفيض الإنفاق العام، ومراجعة القوانين والإجراءات الإدارية، التي تقيد الحريات وتخنق مبادرات الأفراد والجمهور، والتوافق الوطني حول قيام انتخابات عامة حرة ونزيهة. وقال إن "أي طرح يهمل هذه القضايا، ويلجأ إلى المنهج المعروف في اكتساب الولاء من خلال الترضيات، لن يفلح إلا في تعميق الأزمة". وأشار إلى أن نزاعهم مع المؤتمر الوطني، حول قضايا مبدئية، و"هو كما يذكر الناس تفجر حول الإجراءات الاقتصادية، والطريقة التي فرضت بها، وإزهاق الأرواح دون إبداء الأسى عليها".