المريخ حامل الكؤوس وعرس سوداني *تتجه الأنظار مساء اليوم صوب القلعة الحمراء ، وذلك لمعايشة لقاء المريخ وضيفه مريخ الفاشر في الجولة الأخيرة لبطولة سوداني الممتاز لكرة القدم. * وتحمل المباراة جل اهتمام القاعدة الرياضية، وبصفة خاصة (المريخية)، لأن فوز أبناء المدرب الألماني مياكل كروجر يعني التتويج باللقب بعيداً عن أي حسابات أخرى، ويقطع الطريق أمام الهلال الذي ينتظر تعثر الأحمر اليوم على أيدي (السلاطين). *إذا وجه لك أي شخص سؤالا عن انجازات الاندية السودانية على مستوى الألقاب الخارجية فلن تتردد بالإجابة بأنه فريق المريخ( الوحيد) الذي زين جيد الكرة السودانية بكؤوس خارجية اقليمة وقارية (بطولة شرق ووسط افريقيا عامي 1986 و1994 ) وبالجلوس على عرش بطولة كاس الكؤوس الافريقية (مانديلا) عام 1989 كإنجاز قاري بعد أن جندل باندل يوناتيد النيجيري في النهائي بالفوز بالخرطوم بركلة جزاء نفذها المدافع كمال عبد الغني بنجاح، وتعادل الفريق سلبياً في نيجيريا بعد معركة شرسة داخل وخارج الملعب، بجانب العديد من الكؤوس في مناسبات على رأسها كأس دبي الذهبي في العام 1987 بتخطي الزمالك المصري بركلات الترجيح ، بعد تألق العملاق بريمة وقتها (واحد من أفضل حراس افريقيا). *وحقق كذلك اكبر انجاز للاندية السودانية في بطولة الكنفدرالية حيث صعد للنهائي عام 2007 وخسر اللقب امام الصفاقسي التونسي بأخطاء دفاعية في الزمن المبكر من اللقاء اوما يطلق عليها (حمى البداية). *واليوم يبدو المريخ في مواصلة رحلة المحلي من اجل التزيين بانجاز جديد(لقب الممتاز)، وهو يلعب داخل دياره ووسط أنصاره ومحبيه وفي معقله ووسط جمهوره الذي يتوقع أن يحول الملعب الى مرجل طوال زمن المباراة، بقيادة المشجع (ود الجنيد). *اليوم يخوض المريخ تحديا جديدا من اجل تأكيد جدارته بلقب (الممتاز) وهو يملك كل الاسلحة المتمثلة في لاعبيه وفي كل الخطوط مدعوماً بفلسفة (الماكينات الألمانية بقيادة المدير الفني كروجر. * يواجه المريخ خصماً ليس سهلاً فقد اثبت ابناء (السلاطين) جدارتهم بالممتاز في أول مشاركة لهم مع المدرب محسن سيد، ويسعى الفريق لدخول التاريخ من أوسع أبوابه بتعطيل المريخ وحرمانه من اللقب . * وفي حالة نجاحه في ذلك فلن يفرط ابناء المدرب صلاح محمد آدم في اقتناص الفرصة أمام النمور غداً، أما في حالة فوز المريخ فستتزين القلعة الحمراء بكأس سوداني الفاخر الذي أحضر خصيصاً من دبي. *لا نملك غير الدعوات بالتوفيق للجميع. إفصاح خاص *وزير الرياضة الغاني ألفيس أفريي قال إن منتخب بلاده لم يحضر إلى القاهرة من أجل تأكيد التأهل إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 وحسب، بل حضر من أجل التنزه في شوارع القاهرة التاريخية، خاصة وأن منتخب بلاده حسم تأهله إلى مونديال البرازيل بالفوز السداسي على مصر في لقاء الذهاب بكوماسي. *اخشى عليك من رد ابوتريكة ورفاقه فديل (الفراعنة).