اعذريني حتبقي الدمعة دي آخر دمعة لي! اضبط :(آخردمعة ) للنجوم والمشاهير: آخر دمعاتي كانت على الزميل (خوجلي) السوداني: محاسن أحمد عبدالله يمر كل شخص منا في الحياة بلحظات حزن وفرح يتعايش معها بكل تفاصيلها ويتقلب معها وفق ما تدعيه الضرورة والظروف ولكن هنالك لحظات عصيبة موشحة بالحزن الدافق تتلوى منها الدواخل فتنهمر الدموع دونما استئذان. حملت كلمات عدد من الشعراء التي تغنى بها الفنانون أبيات للدموع وكما ردد الفنان سيف الجامعة رائعة الشاعر إسحق الحلنقي (أعذريني حتبقى الدمعة دي آخر دمعة لي) في إشارة منه أنه لن يبكي مرة أخرى مقدماً اعتذاره لمحبوبته. أما الشاعرة ابتسام قجة كتبت في أغنيتها( الدمعة) التي رددها الفنان الشاب شكراً عزالدين قائلة :( الدمعة لو غلبا النزول حرمانة كان تنزل عليك ). رغم ذلك تظل الدمعة هي متنفس الدواخل..لنرى متى انحدرت آخر دمعة من عيون ضيفنا لهذا اليوم. عرف الفنان محمد الأمين بدموعه التي يذرفها دائماً أمام جمهوره على مسرح نادي الضباط بالخرطوم أو لوفاة زميل له بالوسط كما حدث في وفاة الهرم وردي والعندليب الأسمر زيدان إبراهيم وغيرهم من الفنانين أو تفاعلاً مع القضايا الإنسانية والمصيرية كما حدث في انفصال الجنوب عندما عبر عنه بالدمع السخين ..بصوت هادئ وجمل رصينة كشف الباشكاتب عن ( آخر دمعة) انهمرت منه في الأيام الماضية، والتي قال عنها( إنها كانت بسبب حزنه الكبيرعلي وفاة زميله بالوسط الفني الموسيقي عازف الكمنجة خوجلي موضحاً, لم تنزل دمعة فقط بل أجهشت بالبكاء وبشدة عند وفاته لأنه كان بمثابة الأخ العزيز والصديق بعد معاناة طويلة مع المرض فقد كان خدوماً ومحبوباً أدعو الله له بالرحمة والمغفرة لافتاً إلي أن المسألة ليست متعلقة بالدموع فقط بل بإحساس الشخص نفسه خاتماً (أنا زول دمعتي قريبة).