لا يظُننَّ أحدكم أن هذه (اللقطة) أُخذت من مصنعٍ بالمنطقة (الصناعية الخرطوم) بل هي ل(بص ) من بصات (ولاية الخرطوم).. التي أكملت عامها الأول قبل (أيام فقط).. فأحد هذه البصات باللوحة رقم ( خ أ استثمار 9992) كان يسير بشارع الجمهورية بالخرطوم وسط دخان كثيف يتصاعد من (عادمه) إلى عنان السماء في مشهدٍ ملوِّث تماماً للبيئة ما جعل المارة يحتمون بمناديلهم وأكمامهم سيما أصحاب الأمراض كالأزمة!!.. أما أصحاب العربات فقد توقفوا تماماً عن الحركة بسبب احتجاب الرؤية أمامهم!!.. عدد من المواطنين علَّقوا على هذا (المشهد العجيب!!) بقولهم: ( لو كان دي عربية عادية.. غير بص الوالي كان ناس المرور ورُّوا سيدا العجب!!).