* دخلت دولة قطر كتاب "جينيس" للأرقام القياسية، بعلمٍ كبيرٍ جداً، تم فرده على أراضي الدولة الصغيرة!!؛ لم يسبق ل(دولة) أن عملت علما بذات المساحة قبل دولة قطر.. المؤكد أن قماش العلم والخيوط المستخدمة فيه وماكينات الخياطة والإبر المختلفة، لم تصنع بقطر.. وكذلك الخياطون والحمالون والمكوجية الذين شاركوا في صنعه من جنسيات ليس من بينها الجنسية القطرية.. فقط قطر (أنفقت) على هذا المشروع: أموال المسلمين ووقتهم والجهد.. * إنقلاب الجنوب، ومن قبله إنقلاب الشمال.. برد النفس يا صاح؛ فأنا أقصد إنقلاب السيسي التصحيحي، وما يحدث بأفريقيا الوسطى، ونذر (طبول الحرب) التي لا تتوقف بين إثيوبيا وإريتريا، وعدم استقرار ليبيا.. كل هذا وغيره، يجعل من السودان وجيرانه أسخن مناطق العالم وأحماها.. رغم موجة البرد العالمية هذه.. * يحلو للبعض من الذين نهلوا كثيراً من الثقافة المصرية، أن يترنموا بأغنية الثلاثي المرح (الضيف أحمد وجورج سيدهم وسمير غانم): شالوا ألدو وجابوا شاهين.. ألدو حارس مرمى تم إستبداله ب شاهين الذي ولجت مرماه أهداف كثيرة بإحدى المباريات.. ألدو تلقت شباكه أهداف لا تقل عن اهداف شاهين.. طبعاً مناسبة (الترنم بالأغنية) معروفة (وماضية) بيننا هذه الأيام.. * التهاني والتبريكات على صفحات الصحف، بأموال الشعب، هي أول التأكيدات بأن الحال سيبقى على ما هو عليه، وعلى المتضرر الدخول للغابة، ثُمَ، الهبوط من علٍ.. تغيير السلوك المجتمعي الذي فسد (عبر القرون) يصعب في مثل بلادنا.. هل يستطيع ناس (السلطة الرابعة) من خلال (ميثاق ما) أن يوقفوا هذا العبث الاستفزازي؟.. أشك في ذلك.. وقديماً قال الفيلسوف: أنا أشك، إذن أنا موجود.. *كنت قد عملت بمكتب هندسي بالإمارات، يطالبك فيه المدير بتسجيل كل عمل قمت به كل نصف ساعة!!.. بعد ربع قرن حوامة بين الدرجات العلى من الوظائف والمواقع والوزارات، ياريت وزير مثل (أخونا) دكتور المتعافي، يدينا تقرير عن النجاحات التي حققها.. لا داعي لذكر الإخفاقات.. فالكل يعلمها من خلال الحواس الخمس التي منحها الله للجميع..