عاجل الى وزير الصح' بولاية النيل الابيض إدارة مركز الكلى.. سياسة دس المحافير كوستي: سوسن محمد عثمان تم إنشاء مستشفى الكلى عبر جمعية أصدقاء مرضى الكلى بكوستى فى العام 2003 وقد قام بتأسيسها نفر كريم من أبناء المدينة وذلك لتخفيف معاناة المرضى الذين يتلقون العلاج فى العاصمة وكان للجمعية الفضل فى تأهيل المركز والذى كان يستغل كمطبخ للمستشفى فى السابق, بدأ المركز عمله بالاستصفاء البريتوني وفى عام 2006 تم تحويله للاستصفاء الدموي, ونسبة لانتشار حالات الإصابة بالفشل الكلوي أصبح المركز يقدم الخدمات الصحية للمرضى بولاية النيل الأبيض والولايات المجاورة ويجد دعم ومساعدة المرضى بكوستي والولاية إضافة الى العمل على علاج وتأهيل ومساعدة مرضى الفشل الكلوي ورعايتهم طبيا واجتماعيا وتقديم المساعدة الاقتصادية لهم عبر المساهمة المتاحة من الخدمات ورسوم العلاج. خلق روح المحبة وفعل الخير وتوثيق الرابطة الاجتماعية بين الأعضاء ومرضى الفشل الكلوي. ورغم قلة الدعم الحكومي إلا أن الإنجازات واضحة حيث قامت الجمعية بتوفير تسع ماكينات غسيل من جملة (14) أربع عشرة ماكينة وهى الطاقة الكلية للمركز وذلك بفضل جهد اللواء/ الطيب محمد أحمد ( الجزار) و كمال إبراهيم السيد والدكتور كمال عبدالقادر والدكتور محمد السابق. قامت الجمعية بتأسيس معمل تحاليل طبية متكامل ويتطلع المهتمون بالمركز لتطويره إلى مستشفي قائم بذاته لضيق مساحته الحالية. المركز نهض بالجهد الشعبي وتابعنا ممارسات ( دس المحافير ) ورأينا كيف أصدقاء مرضى الكلى بذلوا الممكن وجزءا من المستحيل لقيام هذا الصرح وكيف أسهم في استقرار المرضى. بداية الأزمة ظهرت أزمة المعمل كما حكاها رئيس الرابطة كمال ابو شمة بعد أن قامت الرابطة بإنشاء المعمل المتكامل واستطاع أن يكون المعمل الأفضل من حيث وثوقية النتائج إضافة الى أن المركز يقوم بالفحص المجاني لمرضى الفشل الكلوي ورأت الرابطة أن تستفيد من المعمل استثماريا حتى يجلب إيردادات لتوفير وجبة المرضى. لكن مدير المركز المعين حديثا رأى غير ذلك وكان بداية الأزمة وهو يرى أنه يجب تحويل إيراد المعمل الى إدارة المركز وجلب متحصل وفصل المعمل عن الجمعية او إيقاف العمل ونحن نرى أن المعمل يخص الجمعية بكل معداته وهو يوفر الفحص للمرضى قبل إجراء الغسيل إضافة الى الوجبة وإدارة المركز لا تملك غير الغرفة (المكان) حتى وصلت هذه القضية للأجهزة الأمنية بالولاية هذه المشكلة إذا لم تجد الحل سوف تعصف بالمركز وباستقراره. عهد منقوض يضيف كمال ابو شمة أن هنالك اتفاقا ما بين الجمعية والتأمين الصحي بتوفير المعمل للفحص بمقابل مبلغ 5 آلاف جنيه شهريا رفضت إدارة التأمين دفعها في ظل الصراع القائم بين الجمعية وإدارة المركز. هذا الشهر أتوا بمبلغ 1300 جنيه من جملة المبلغ في إخلال واضح بالاتفاق. ويضيف: "يمكن حل هذا الصراع بتحويل المعمل إلى موقع آخر لأنه ملك لنا لكن سوف يبعد المسافة على المريض لكن لن نقتسم إيراد المعمل مع إدارة المركز دون وجه حق ولأن هذا الصراع ليس في مصلحة مرضى الفشل الكلوي. الى وزير الصحة د. حامد علي محمد وزير الصحة أنت تعلم هذه القضية بتفاصيلها عندما كنت مديرا تنفيذيا للتأمين الصحي. نأمل أن تتخذ قرارا فيها لأنها تتعلق بأهم شريحة هم مرضى الفشل الكلوي وهي أخذت زمنا طويلا بلا حلول ونخشى أن يكون أثرها سالبا على المرضى.