جدد تحالف أحزاب المعارضة، تمسكه بشروط تهيئة المناخ التي سبق أن وضعها للحكومة، ووجه رسالة لحزب المؤتمر الشعبي وأمينه العام د.حسن الترابي، مفادها أن العودة لخندق الإنقاذ الأول، لن تكون في مصلحة الحكومة أو البلاد، وأعلن عن التئام اجتماع مساء أمس، يجمعه برئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، لبحث إمكانية فك تجميد نشاط الأمة في تحالف قوى الإجماع ومواصلة نشاطه فيه. وقال القيادي بتحالف قوى الإجماع وحزب الحركة الاتحادية، أبو الحسن فرح، خلال حديثه في منبر الشارع الذي أقامه التحالف بدار حزب المؤتمر السوداني بشمبات نهار أمس؛ قال إن عودة حزب المؤتمر الشعبي وأمينه العام د.حسن الترابي، للخندق الأول للإنقاذ، لن تساعد الحكومة أو تنقذ البلاد من أزماتها الحالية، معتبراًَ أن عودة الترابي للحكومة مجدداً، ستؤدي لزيادة عزلة الحكومة، بسبب التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة. من جهته أشار رئيس حزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، إلى عدم وجود أي مجموعة مخولة من قبلهم للتفاوض مع الحكومة، وأبدى قلقله من تصاعد الصراع المسلح بدارفور مؤخراً، بشكل أعاد للأذهان الأوضاع التي شهدها الإقليم في العام 2003م. أما رئيس الحزب الوحدودي الديمقراطي الناصري، د.جمال إدريس؛ فأعلن استمرار المعارضة في برنامجها التعبوي، وتنظيم ندواتها في الميادين العامة. ويذكر أن تحالف قوى الإجماع المعارض، أصدر أمس (إعلان شمبات)، وقرر فيه رفض المشاركة في أي حوار لا يفضي لتفكيك سلطة حزب المؤتمر الوطني وتكوين سلطة انتقالية، تفتح الطريق أمام تأسيس حياة ديمقراطية، معلناً تمسكه بذات مطالبه السابقة الخاصة بتهيئة المناخ بكفالة الحريات وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف الحرب. تفاصيل ص (5)