دعا نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بنك السودان المركزي والبنك الزراعي بتسهيل إجراءات التمويل كأولوية لتنظيم قطاعات المنتجين، موجها المسجل بتسهيل إجراءات تسجيلها. وأكد حسبو في الملتقى القومي الاول لتنظيمات المنتجين بدار الشرطة ببري أمس تحت شعار (من اجل التحول النوعي للمنتجين) التزام الدولة بشراء الحبوب الغذائية بأسعار مجزية عبر المخزون الاستراتيجي تشجيعاً للإنتاج، مشيراً الى أن سياسة رئاسة الجمهورية واللجنة العليا والبرنامج الثلاثي تركز على دعم الإنتاج والمنتجين، مبينا التزام الدولة بحل العقبات التي تجابه الجمعيات، موجهاً الولاة ووزراء الزراعة ووزارة العدل والجمعيات بالولايات بتقديم كل التسهيلات لتقديم أكبر شبكة لجمعيات المنتجين, وأضاف: "نحن لا نملك قروش ولا دولارات ولا رأس مال بل نملك إرادة وعزيمة وتوكل على الله"، مشيراً الى أن البنك الزراعي ضاعف التمويل لهذا العام من( 3) ( 10) ملايين فدان. وطالب المزارعين برد التمويل للبنوك مؤكداً أن أكبر التحديات التي تواجه الزراعة هي الإعسار، معلناً عن تبني رئاسة الجمهورية لجائزة أفضل مزارع منتج وأفضل جمعية. فيما وجه وزير الزراعة والري المهندس ابراهيم محمود حامد المصارف بإعطاء الأولوية في التمويل مؤكداً الالتزام بتمويل مدخلات هذا العام, قال حامد إن هنالك أكثر من 400 مليون فدان صالحة للزراعة متعهدا بحل كافة العقبات التي تواجه التمويل والتسويق والتصدير، مبينا الاتفاق مع عدة دول وعلى رأسها الصين لشراء الإنتاج. مشيراً الى أن الإنتاجية ما تزال متدنية في بعض الولايات، موضحاً أن الزراعة تعتبر بترول السودان الذي لا ينضب وأن الجمعيات هي أساس الإنتاج وقال: "نريد أن يحصل المنتج على أكثر مما يحصل عليه المستهلك"، داعياً صغار المنتجين لتصدير منتجاتهم ليس للمستهلك فقط بل للخارج، وقال: "نريد أن تبدأ الزراعة التعاقدية مع بداية الموسم، داعياً لربط المنتجين بالتنظيم لمنافسة الشركات الكبيرة، مشيراً الى أن الجمعيات أسست من أجل زيادة الإنتاج وأن الدولة مستعدة للتمويل، منوها لاتفاقهم مع البنك المركزي لرفع سقف التمويل في البنك الزراعي بنسبة 100% مناشداً الولايات بتكوين الجمعيات. فيما دعا ممثل المنتجين بكري محمد توم للاهتمام بالتنظيمات لزيادة الإنتاج والإنتاجية، مشيراً لفراغ 9 ولايات من تكوين تنظيمات المنتجين.