أكد والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ان الزراعة هي بديل للبترول وان مشروع السليت الزراعي من افضل المشاريع بالولاية, وأشار الى ان تكلفة تأهيل طلمبات المشروع التي تأثرت بالفيضانات العام الماضي تقدر بحوالي 3 مليارات جنيه، مطالباً المزارعين بتنظيم انفسهم في جمعيات تسهيلا لتمويلهم لادارة الزراعة بالنشاط الانتاجي، وأضاف: "نريد توفير الطماطم في فصل الصيف بسعر معقول". وأشار الخضر لدى تدشينه حملة ازالة المسكيت والحشائش المائية وافتتاح تأهيل محطة الطلمبات الرئيسية لمشروع السليت الزراعي أمس الى ان الدولة تعمل بسياسة الاقتصاد الحقيقي الذي يهدف لتوفير الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل للخريجين وتحقيق موارد من النقد الاجنبي لخزينة الدولة، متعهدا بدعمهم للمشروع للقضاء على شجرة المسكيت وجعله نموذجيا، كاشفاً عن سعي الولاية بالتنسيق مع البنك المركزي لتحويل صندوق التنمية الزراعية لمؤسسة للتمويل الاصغر معلناً تخفيض رسوم الري بالمشروع بنسبة 50%، مؤكداً ان الهدف من المشروع توفير فرص عمل وتحقيق موارد من النقد الاجنبي للبلاد ودعم البنيات التحتية. من جانبه اكد وزير الزراعة بولاية الخرطوم مدثر عبد الغني ان المشروع واحد من المشاريع الهامة الذي يحقق الاستقرار ويحدد خارطة الانتاج بالولاية، كاشفاً عن دراسة لإدخال الطلمبات حديثة بطاقة انتاجية عالية. في ذات السياق اكد مدير مشروع السليت الزراعي عبد المنعم الياس ان معالجة مشكلات الري بدأت بصورة تدريجية، منوها لتدشين حملة ادارة شجر المسكيت لمنع انتشارها داخل المشروع، واصفاً مشروع السليت ب(رئة) الولاية داعيا المسئولين لتمويله. من جانبه طالب رئيس اتحاد مزارعي مشروع السليت بإدخال البنيات التحتية للمشروع وتأهيل الطرق وكهربة المشروع وخفض رسوم الري التي تبلغ 300 جنيه للفدان.