دشن رئيس المجلس الوطني الفاتح عز الدين، أمس، الاثنين، ستة مشروعات تنموية لهيئة الموانئ البحرية ببورتسودان، وذلك بحضور وزراء النقل والطرق والجسور ووزير النفط ووزير الدولة للمالية رئيس مجلس إدارة هيئة الموانئ البحرية، ورؤساء اللجنة الاقتصادية ولجنة النقل بالمجلس الوطني ولجنة الحسبة والمظالم ولجنة الأمن والدفاع وعدد من أعضاء المجلس الوطني حيث تم وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لميناء الخير، وهو ميناء يختص بمناولة مشتقات المواد البترولية، بالإضافة إلى صادر وقود الإيثانول. وشهد رئيس المجلس الوطني وأعضاء وفده استقبال أول باخرة مسافنة (ذات حمولات ضخمة)، من الخط الملاحي العالمي (C.M.A – C.G.M) وهي أول باخرة من بواخر الخطوط المنتظمة لميناء بورتسودان من الخط الملاحي العالمي (C.M.A – C.G.M) الفرنسي الذي يعتبر ثالث خط ملاحي من حيث كمية تداول الحاويات في العالم. ودشن د.الفاتح عز الدين أول يخت سياحي خشبي يتم تصنيعه عبر كوادر وطنية من ورشة الحوض بهيئة الموانئ البحرية، بالشراكة مع شركة كاووش البحرينية والقاطرة البحرية الجديدة (هيدوب) دعماً للحركة التشغيلية بالموانئ، وشرف احتفال توسيع الشراكة بين شركة الموانئ الهندسية وهيئة التصنيع الحربي (شركة جياد) كشراكة ذكية تهدف لتنفيذ مشروعات كبرى. ودعا د.الفاتح عز الدين هيئة الموانئ البحرية للاتجاه نحو التخصصية في إنشاء الموانئ، والاتجاه نحو إقامة موانئ متخصصة للدواء وللغداء وللحديد، ولكل المنافع الحياتية، وأشاد بجهود العاملين بالهيئة، وأعلن تبرعه براتب شهرين تحفيزاً للعاملين على تجويد الأداء، وزيادة الإنتاج وامتدح أدوار القيادة الثلاثية للهيئة (إيلا وشلية ونهار). من جهته قال المدير العام لهيئة الموانئ البحرية، جلال الدين محمد أحمد شلية، إن الهيئة حققت تميزاً ملحوظاً في إنفاذ العديد من المشروعات ذات التنموية المستدامة عبر الخطة الخمسية الأولى، وتسعي حالياً إلى تنفيذ الخطة الخمسية الثانية من خلال تنفيذ مشروعات تحقق معايير الخدمة العالمية وتضع أنظمة تشغيل وأساليب عالمية وتستقطب أنشطة إضافية، وأكد توجههم نحو الموانئ التخصصية لتحقيق شعار (السودان.. البوابة الشرقية لأفريقيا) وتطبيق النافذة الواحدة.