اتهم عضو لجنة آلية الحوار من جانب المعارضة، ورئيس الحزب الاشتراكي العربي الناصري، مصطفى محمود، مؤسسات حكومية بأنها تضع الألغام والعراقيل في طريق الحوار الوطني، وشدد على أن الحوار أصبح معركة سياسية أكبر من إسقاط النظام، في وقت كشف فيه عضو آلية الحوار من جانب المعارضة والقيادي بتحالف قوى الشعب العاملة، أحمد أبو القاسم هاشم عن تحديد المعارضة لسقف زمني مبدئي للحوار يقدر بنحو (3) أشهر، مؤكداً حضور ممثلي حزب الأمة القومي والإصلاح الآن لاجتماعات آلية المعارضة. ونفى رئيس الحزب الاشتراكي العربي الناصري، مصطفى محمود، خلال حديثه في المنبر الدوري حول انطلاق الحوار الذي نظمته أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني بقاعة الشهيد الزبير أمس بشدة، أن يكون حوارهم مع المؤتمر الوطني من أجل تجميل وجهه، وأضاف: "المؤتمر الوطني عندو مساحيقه البيجمل بيها وجهه". من جانبه شدد القيادي بتحالف قوى الشعب العاملة، أحمد أبو القاسم هاشم، على أن الحوار لن يكون حوار توصيات، مشيراً إلى أن كل ما يتعلق بالانتخابات مكانه طاولة الحوار، وأكد أن أي شخص يبحث عن المحاصصة من خلال الحوار سيجد نفسه خارج الدائرة، وأشار هاشم إلى أن مشاركة حزب الأمة القومي في اجتماعات آلية المعارضة، تتم بواسطة ممثل الحزب يوسف حسن، مشيراً إلى أن حزبي الأمة القومي و"الإصلاح الآن" منخرطان في عملية الحوار بدافع قومي ووطني.