دفعت الحكومة بوفد اتحادي برئاسة وزير الدولة بالخارجية د. عبيد الله محمد عبيد الله بجانب وفد من قبيلة المسيرية بالخرطوم وآخر يقوده عبد الحميد موسى كاشا لحسم النزاع بين بطون المسيرية بولاية غرب كردفان، بعد الأحداث التي شهدتها مناطقهم جراء النزاع حول قطعة أرض ما أدى إلى مقتل أكثر من (44) . وقالت الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية آسيا الدخيري في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الوفود ستجلس مع أطراف المسيرية بالدبب وسنطايا لتقريب وجهات النظر وتهدئة الأوضاع والعمل من أجل قيام مؤتمر للصلح بين الطرفين، وأبانت أن الوفود سوف تعمل من أجل المصالحة والتعايش السلمي بين قبائل الولاية خاصة أن الولاية حديثة الإنشاء وتحتاج إلى جهد أبنائها. وأوضحت الوزيرة أن لجان المساعي الحميدة بالولاية تعمل بكل اجتهاد من أجل التوصل إلى توافق بين كافة الأطراف المتنازعة، مشيرة إلى أن الولاية أصبحت منشغلة بأمر التصالحات كأساس