* لابد من كلمة حق تسطر في حق المجلس الهلالي الجديد بقيادة اشرف الكاردينال ، الذي بدأ عمله بزيارة حكيم امة الهلال طه علي البشير بمنزله ، واضعاً في الاعتبار انه واحد من رموز الهلال الكبار وبالتالي لابد من اخذ رأيه ومشاورته في كيفية إدارة الأمور بالنادي، ولم يقتصر امره على ذلك بل تم عقد أول اجتماع بمنزل القائد الروحي الطيب عبد الله. * ويعتزم المجلس الجديد بزيارة لأسر الرئيس الأسبق للنادي صلاح ادريس، وكذلك حسن هلال، وكل هذه الزيارات من اجل لم الشكل الهلالي فالمرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والتعاضدد بعد ان قال الجمعية العمومية كلمتها، بعد ممارسة ديمقراطية مارس فيها الجميع حقهم الذي كفله لهم القانون. * الكاردينال بهذه الخطوات يثبت حسن نيته، وتقديمه للمصلحة العليا للكيان على المسائل الشخصية، ولابد للجميع خاصة الزملاء اصحاب المهنة من توفير الأجواء الصحية الملائمة والتي من شأنها ان تسهم في دفع عملية الديمقراطية للامام ، وتوفير البيئة الصالحة للعمل، فالمجلس الجديد وضح بانه لديه الرغبة في خدمة الكيان، وكلنا يعلم ان الصرف على الرياضة اصبح امرا لا يطاق، واصبح صعباً على الأشخاص قيادة الاندية في ظل الأوضاع المالية الصعبة. * الكاردينال ومجلسه يؤكدون ويرسون بتلك الخطوات إرثا جديدا في الرياضية ، فتعودنا من المنتصر ألا يقدم أي تنازلات للطرف الآخر ويصر على انه فاز عنوة واقتدارا ، ولكن المجلس قالها ومنذ لحظات إعلان النتيجة لا مهزوم في الانتخابات فالمنتصر هو الهلال. * الواقع المعاش حالياً يحتم على الجميع البعد عن التناحر ، فكفانا اختلافات لم نجنِ منها سوى الدمار والخراب، فيجب ان نتعامل بمقولة أن نصف رأيك عند أخيك وأن نحسن الظن بالآخرين خاصة إننا في خواتيم الشهر الكريم. * على الجميع نبذ الفرقة والشتات حتى لا نفقد أي شخص ينتمي لقبيلة الرياضيين، سواء بمحض إرادته او قسرياً، ففي النهاية الخاسر هو المجتمع الرياضي بفقدانه أحد أنبائه الذين وهبوا أنفسهم لخدمته وكلنا يعلم ان العمل الرياضي طوعي في المقام الأول والأخير، فمن يتقدمون لقيادة الأندية يجب ان نقدم لهم الدعم والسند وألا نضع في طريقهم للعراقيل والعقبات على شاكلة قيل وقال، التي لن يجني منها الوسط الرياضي سوى الدمار والخراب. * منصب الرئيس في كل الأندية يجب ان يحترم بغض النظر عمن يجلس عليه، فتقديم العون لمن يجلس على دفة القيادة واجب على الجميع وأي محاولة غير ذلك تعتبر مردودة على اصحابها والتاريخ سيدون لكل من يقف عثرة في وجه رؤساء مجالس الأندية بأنهم كانوا السبب في عدم حصول النادي على الاستقرار المنشود، وفي النهاية يكون النادي هو المتضرر الأول والأخير. إفصاح خاص * شقيقة كريستيانو رونالدو، قالت: "عندما كان كريستيانينو يسأل عن أمه، كنت أقول له إنها في الجنة، ثم طالبني رونالدو بعدم تكرار هذا المبرر، والاكتفاء بالقول إنها مسافرة، حتى توقف الطفل عن السؤال عن أمه، معقوله يا أفضل لاعب في العالم تحرم الصغير من أمه؟.