توعد المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة، المتسبِّبين في أحداث مؤتمر شورى الحزب بمحلية المناقل بالمحاسبة فوراً، في وقت تصاعدت فيه وتيرة الخلافات بانسحاب المحامي مصطفى الخليفة من التنافس على منصب نائب رئيس الحزب بالمحلية، المزمع إعلانه في انعقاد شورى الحزب بالمحلية، اليوم (الأربعاء)، لإعلان نائب لرئيس المؤتمر الوطني بالمحلية. وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة، عبد القادر خورشيد ل(السوداني) إن الحزب وجَّه رئيس آلية المحاسبة والضبط التنظيمي المشكَّلة من رئيس المؤتمر الوطني بالولاية والي الولاية د.محمد يوسف؛ بتقصي الحقائق حول الملابسات التي تمت في مؤتمر شورى الحزب بمحلية المناقل، ومتى ما توصلت لجنة آلية المحاسبة إلى أن هنالك بعض الأعضاء في الحزب قد تسببوا في خدش الذوق أو تفوَّهوا بألفاظ نابية أو مارسوا سلوكاً غير حميد؛ فستتم محاسبتهم فوراً. وعزا خورشيد الأحداث إلى عدم قبول الطرف الثاني نتيجة التصويت، مع أن اللجنة الفنية أقرَّت النتيجة بعد فرز الأصوات أمام المرشحين، إلا أن البعض أثاروا الفوضى بتعلية الأصوات والمهاترات هنا وهناك، وانفضت العملية الإجرائية مع اعتماد هذه النتيجة من قبل اللجنة الفنية، وترك الحق للطرف الآخر بأن يستأنف ويطعن بالطرق اللائحية، وأوضح أنه لم يرد إلى اللجنة الفنية حتى الآن طعن حول النتيجة، وقال: "قررنا أن تنعقد الشورى اليوم لاختيار نائب لرئيس الحزب بالمحلية"، معلناً أن الأجواء الآن في محلية المناقل طبيعية، مشيراً إلى أن هناك اتصالاً تم من بعض القيادات بالولاية التي توصلت إلى انسحاب المحامي مصطفى الخليفة من المنازلة المتوقعة اليوم، لاختيار نائب لرئيس الحزب بمحلية المناقل.