جنوب دارفور تتحول من منتجة لمستهلكة للفول السوداني نيالا:تقرير :محجوب حسون كشف مدير بورصة نيالا بولاية جنوب دارفور صلاح الدين عيسى عن حدوث ردة في اقتصاديات الزيت بالولاية رغم أنها من أكبر الولايات إنتاجاً للفول السوداني على مستوى السودان ولكن الآن حدث العكس منوهاً إلى أن الولاية أصبحت تستورد الزيت من أمدرمان ووصلهم اليوم (1200) جركانة فقط ،مشيراً إلى أنه ولعشرات السنين الماضية لم يحدث وأن جلبت الولاية الزيت من أمدرمان أو أي مكان وأرجع صلاح التردي في تصدير الفول للشح في إنتاج العام الماضي وإنعدام مخزون الفول بالمحليات، منوهاً إلى أن الفول في نيالا عند رجل واحد فقط وبقية التجار وكلاء لتجار في أمدرمان بل يتحدد سعر الفول في بورصة نيالا بحسب تجار أمدرمان أي بعد العاشرة أو الحادية عشرة نهارًا، مبيناً أن بورصة نيالا لايوجد فيها مشترون ولاجرس دلالة والموجودون في سوق نيالا مجرد وكلاء يتلقون عمولات من تجار أمدرمان وتابع (الحرب نهت البيع). ولفت إلى أن وارد الفول المقشور من بداية أغسطس وحتى التاسع عشر منه لبورصة نيالا كان (170) جوالاً سعر الجوال (1250) جنيها وسعر الجوال الخام (500) جنيه بينما كان الصادر (200) جوال وبلغ سعر الطن (15) ألف جنيه حتي تاريخ التاسع عشر من أغسطس الحالي فيما لفت عدد من التجاربسوق نيالا لمغالاة البنوك في الاستثمارات التي تؤخذ منها لاسيما في الفول السوداني الأمر الذي أدي لهروب التجار من البنوك منوهين لاحتكار بعض التجار كميات كبيرة من الفول السوداني وقال: الغريب في الأمر أن طن الفول من المنتجين في بداية الموسم كان ب(2200) جنيه فقط والآن وصل الطن إلى (15) ألف جنيه بل وأصبحت الولاية من مصدرة للفول لمستوردة للزيوت قليلة الجودة بسبب التخزين لفترات طويلة بينما وصلت زجاجة الزيت إلى (26)جنيهاً وسعر الجركانة زنة (36)رطل (700)جنيه .