أكد القيادي المنشق عن الجبهة الثورية العميد محمد إبراهيم جمعة رفضهم لشعارات الجبهة الثورية التي تدعو إلى إسقاط النظام بالقوة، مشدداً على أن الحوار هو الحل الوحيد لقضايا الوطن وليس حمل السلاح، وشن جمعة هجوماً عنيفاً على إعلان باريس، وإعتبره محاولة لإفشال عملية الحوار الوطني، وعبرَّ جمعة فى تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن رفضه إعلان باريس جملة وتفصيلا بإعتبار أنه يمثل أجندة خارجية لاتريد للبلاد الاستقرار، معرباً عن استغرابه في أن يقوم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وهو سليل الثورة المهدية التي تدعو للإسلام بوضع يده في من كان يراهم خارجين عن الدولة عندما كان رئيساً للوزراء في السابق، وأكد جمعة أن الحوار المطروح الآن يمكن أن يجد الحلول لقضايا البلاد، وقال إن خروجهم من الجبهة الثورية جاء نتيجة للتمييز والعنصرية التي ينتهجها القادة ، مطالباً حاملي السلاح بالرجوع إلى صوت العقل ونبذ العنف من أجل أمن واستقرار البلاد.