وصف المؤتمر الوطني لقاء زعيم الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني، بقيادات الجبهة الثورية المتمثلة في ياسر عرمان والتوم هجو، بأنه يأتي في إطار حملة العلاقات العامة التي تقودها الجبهة الثورية، لتسويق إعلان باريس، فيما أكد الوطني دعمه لخطوة استئناف المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال نهاية الشهر الجاري، والتي عدَّها فرصة تاريخية للأطراف لاقتناصها للتوصل لحل شامل بالمنطقتين، ودعا قطاع الشمال لإعلاء وتقديم المصلحة الوطنية على ما عداها من اعتبارات وتكتيكات صغيرة، والانخراط في المفاوضات دون شروط وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وأكد أن الوفد الحكومي جاهز لتلبية دعوة أمبيكي والوصول إلى حل شامل ودائم لإنهاء معاناة المواطنين بالمنطقتين. ودعا أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني، ياسر يوسف، في تصريحات صحفية، بالمركز العام لحزبه، أمس، بعض القوى المسلحة المعارضة التي تستعد لعقد اجتماع في جنوب أفريقيا، إلى عدم إضاعة المزيد من الوقت الوطني، وقال: "الحوار في الخرطوم أجدى وأكثر إنتاجية وهو الذي سيوصل الكافة إلى خياراتهم الوطنية". ووصف يوسف إعلان باريس بأنه اتفاق ثنائي بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية.