أصدرت محكمة المدينة الحاج يوسف حكماً بالسجن ستة أشهر ودفع تعويض للشاكي قدره (1.200)جنيه،إلى جانب الجلد (40)جلدة حداً، وذلك في مواجهة شاب أدانته المحكمة بسرقة حقيبة ملابس من جاره بالحي، بمنطقة دار السلام الحاج يوسف. وأدانت المحكمة التي يترأسها القاضي حسن سيد حسين المتهم بالسرقة لمخالفته نص المادة 174 من القانون الجنائي. وبحسب التحريات تعود تفاصيل البلاغ إلى أن الشاكي وفي أحد الأيام استيقظ وذهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر وعند عودته تفاجأ بباب غرفته مفتوحاً وعند تفقده لأشيائه الخاصة اكتشف تعرضه لعملية سرقة، ليهرع إلى قسم الشرطة وحرر بلاغاً بالسرقة طبقاً للقانون الجنائي في مواجهة مجهول، وبتحريات السلطات تمكنت من الوصول إلى المتهم الذي يسكن في ذات الحي، واقتيد لقسم الشرطة وأثناء التحقيق معه حضرت شاهدة الاتهام (معلمة مرحلة قبل التعليم المدرسي) بالحي وبحوزتها الحقيبة المسروقة، وأفادت في التحريات بأنها حضرت كعادتها صباحاً إلى الروضة خاصتها لتجد هذه الحقيبة التي كان يتحدث عنها الجيران في الحي وتعرض جارها للسرقة، وقامت السلطات بعرض الحقيبة على الشاكي الذي تعرف عليها، وبالتحري مع المتهم أفاد بان صديقه حضر إلى مقر إقامته بروضة الشاهدة صباحاً ووضع لديه الحقيبة على سبيل الأمانة على أن ياتيه مساءً ويأخذها، وباكتمال التحريات أحالت النيابة ملف البلاغ للمحكمة التي فصلت فيه بالحكم أعلاه. وأبدت شاهدة الاتهام (المعلمة)أسفها أمام المحكمة بأنها وثقت في المتهم جارها عندما سمحت له بالإقامة في الروضة الخاصة ليلاً ومبارحتهاً صباحاً إلى عمله، لمراعاتها بأن المتهم دخل في شجار مع زوجة خاله وقامت بطرده وذلك إلى حين حضور خاله، وأوضحت بأن المتهم وعدها بالمبيت لوحده وعدم إثارة أي مشكلات لها إلىأ تنفرج كربته.
