اتفقت آلية (7+7) للحوار الوطني على اختيار (50) شخصية قومية بواقع (25) من الحكومة و(25) من المعارضة، كما تم الاتفاق على عقد مؤتمر الحوار الحوار الوطني في يناير القادم. وقال عضو لجنة (7+7) عن حزب المؤتمر الوطني، د.مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن الآلية حسمت أهم المسائل المتعلقة بانعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني، وأنها ستلتقي بالرئيس البشير خلال هذا الأسبوع، توطئةً لتقديم الدعوات لكافة الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة في المؤتمر، مُعرباً عن أمله في أن يشارك الجميع فيه باعتباره أمل السودان للخروج إلى بر الأمان. وقال عثمان: "إن اجتماع أمس للجنة التنسيقية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل حسم قضايا مهمة جداً لانطلاق المؤتمر"، مشيراً إلى إكمال إنفاذ مخرجات الجمعية العمومية الأخيرة، وتم تحديد الشخصيات القومية التي يفترض أن تشارك في الحوار الوطني. وأضاف أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على رؤساء اللجان الست وعضوية اللجان، فضلاً عن الاتفاق على ترشيحات عضوية الأمانة العامة التي ستشرف على انعقاد المؤتمر وترتيبات اللجان وتدوين وقائع المؤتمر، منوِّهاً إلى أنه تم الاتفاق على عضوية المؤتمر بشكلٍ عام، والذي يتشكل من الأحزاب السياسية وال50 شخصية القومية، بالإضافة إلى موفقين أو وسطاء يتدخلون في الحالات التي تحتاج إلى توفيق بين الأطراف. وكشف مصطفى عثمان عن طلب ستقدمه اللجنة إلى رئيس الجمهورية للاجتماع مع لجنة (7+7) على مستوى رؤساء الأحزاب خلال هذا الأسبوع لأخذ الموافقة بالدعوة للمؤتمر. وعبَّر إسماعيل عن أمله في أن تلتحق كافة القوى بما فيها الحاملة للسلاح بمائدة الحوار. من جانبه جدد عضو آلية الحوار الوطني، بشارة جمعة، عن حزب العدالة، عزم لجنة (7+7) على مواصلة ملف الحوار الوطني، حتى الوصول إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوداني من توافق واستقرار، مؤكداً أن الاجتماع خلص إلى نقاط مهمة تجعل انعقاد المؤتمر العام للحوار ممكناً في يناير المقبل.