الوطني: لم نشاهد المهدي في كل مراحله السياسية يفش غبينته كما يفعل الآن الخرطوم: محمد البشاري شَنَّ حزب المؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً على حركة (الإصلاح الآن)، على خلفية تهديد الأخير بالانسحاب من الحوار، إذا أقيمت الانتخابات في موعدها، وشدد على أن حركة الإصلاح الآن تحرص على إفشال الحوار الوطني، مشيراً إلى أن وجود (الإصلاح الآن) في آلية (7+7) هو لإفشال الحوار الوطني. وفيما قال الوطني إنه لم يرَ رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي في أي مرحلة من مراحل حياته السياسية وهو حريص على فش غبينته مثل ما يفعل هذه الأيام؛ ردَّ على أحاديث حزب الأمة القومي بأن المهدي لن يعود للبلاد وأن على الحكومة أن تعتذر له، بقوله: "الحكومة لم تعتذر ولن تعتذر، الحكومة ذكرت أشياء محددة، إذا اكتشفت أن هذه الأشياء غير صحيحة؛ عندئذ نحن لا نتردد في ذلك، وحتى الآن ليس لدينا أي شيء يجعلنا نتراجع أو نعتذر". وأكد رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، د.مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريحات صحفية، بالمركز العام لحزبه، أمس، أن حركة (الإصلاح الآن) حاولت محاولات عدّة للخروج من الآلية وإخراج مجموعة السبعة التي تشكل أحزاب المعارضة، لكنها لم تجد استجابة من مجموعة أحزاب المعارضة، وأضاف: "أعتقد أنه أمامها الآن إما أن تخرج وحدها أو تواصل المسيرة، وحتى الآن تواصل الحركة المسيرة معنا". وقال إسماعيل إن الوضع الطبيعي لرئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي في السودان والمشاركة في الحوار وقيادته، وليس في العواصم الخارجية لتوقيع اتفاقيات مع حركات حاملة للسلاح، باعتباره من الأوائل الذين نادوا بالحوار، ودعا المهدي لمراجعة نفسه والعودة للبلاد وأن مكانه