رائحة الفم الكريهة تتسبب في العديد من المواقف المحرجة للسيدة، إليك خمسة أساليب وخطوات فعالة للتخلص نهائيا من رائحة الفم لتحافظى معها على ابتسامتك وثقتك بنفسك أثناء الحديث: غسيل الأسنان وتنظيفها: هناك أنواع متعددة من البكتيريا تجد مأوى لها داخل فمك، بل أن لسانك وحده يأوي 700 نوع مختلف منها، وهو ما يتسبب في الرائحة الكريهة لفيك، وأفضل وسيلة محاربة هذه البكتيريا هي غسيل الأسنان وتنظيف الفم بشكل دائم مرتين يوميا كحد أدنى، فما يعلق داخل فمك من بقايا أطعمة، هو بالتحديد ما تتغذى عليه هذه البكتيريا. تنظيف اللسان: سطح اللسان يشارك في تكوين الرائحة السلبية للفم، بما يحتويه من خلايا ميتة وبقايا أطعمة وبكتيريا بأنواع مختلفة، ولذا عليك تنظيف السطح الخشن للسان باستخدام المستحضرات المخصصة لذلك، وخاصة تلك التي تقاوم تكون البكتيريا، ولكن احرصى على استخدام الفرشاة المخصصة لتنظيف اللسان حتى لا تتكون الالتهابات على سطحه. الحرص على ترطيب الحنجرة: ترك حنجرتك جافة لفترات طويلة دون ترطيبها بشرب الماء والعصائر يجعل الفم كريه الرائحة وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، وبالتالي فالحل هنا هو شرب الماء والعصائر بكثرة، خاصة في فصل الصيف. لا تجعلى الحل النهائي في النعناع: تلجأ الكثير من النساء إلى حبوب النعناع باعتبارها حلا فوريا للتخلص من الرائحة الكريهة للفم، لكن هذا الاجراء لا يكون هو الحل الأمثل في الغالب، لأنها لن تقتل بكتيريا الفم كما أنه اذا كانت هذه الحبوب تحتوي على السكر ضمن مكوناتها، فإنها ستكون محفزا أكبر للبكتيريا على العمل بنشاط لتكوين هذه الرائحة غير المستحبة كما أن حبوب النعناع لن تكون فعالة اذا كانت الرائحة الكريهة لفيك سببها تناولك لأدوية علاجية معينة ، وعليك هنا استشارة الطبيب وليس الاكتفاء بهذه الحبوب اغسلى فاك بالماء باستمرار: ادخلى عادة جديدة في حياتك، بحيث تقومين بغسيل فيك بالماء كلما أكلت أو شربت شيئا، لا فرق إن كان ما تناولته قالبا من الحلوى أو قطعة شيكولاتة أو ثمرة تفاح.. فقط تعودي على غسيل الفم باستمرار حتى تتخلصى من بكتيريا الفم أولا بأول.