فيما اعتقد الشفيع أحمد الشيخ قمة كل شهر لتقليل التعصب * افردت المواقع الالكترونية مساحة كبيرة ومقدرة لتصريح لوكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحادية دكتور نجم الدين المرضي الذي استعرض من خلاله موقف نادي المريخ ممثلا في الامين العام الفريق طارق عثمان الطاهر الذي رحب بلا تردد بمواجهه الهلال وأبان المرضي أن الفريق طارق ذهب الى ابعد من ذلك وقدم طلبا لوزارة الشباب والرياضة بتنظيم مباراة قمة كل شهر بين العملاقين من اجل الحد من التعصب الرياضي بحيت تصبح مباراة القمة بالنسبة للجماهير اكثر من عادية وتمر مباريات الديربي بسلام وهذا الحديث يشبه تصريحات وهموم الامين العام للاحمر الذي ظل على الدوام وبتكرار مهموما بمحاربة التعصب والحد منه * الأمين العام للمريخ مهموم بما تظهره تصرفات البعض من مكونات الوسط الرياضي من اداريين واعلاميين وقطعا بعض الجماهير تجاه رصفائهم في الأندية الأخرى، فيساهم ذلك في تأجيج الصراع بين الجانبين، إمّا في المدرجات، أو بعد نهاية المباريات، وهؤلاء للأسف الشديد بفعلهم هذا يسيئون لأنفسهم، وينقلون الرياضة من تنافس شريف إلى تنافس مشحون وممقوت، ولهذا فإن الحاجة إلى توجيه المشجعين ووضع اللافتات قبل المباريات وتوجيه الأندية لمشجعيها أمر مطلوب، حتى لا يكون لهذه الفئة القليلة تأثير على الغالب من المشجعين الذين هم بعيدون عن الوقوع في مثل هذه الأخطاء التي تهدم ولا تبني *نريد ويريد الامين العام للمريخ والحادبون على امر الرياضة ومحاربة التعصب نريد من بعض الفئات من الجمهور الرياضي أن يجعلوا هذا التنافس في ميدان يسوده الحب والإخاء، والبُعد عما يعكر صفو هذه العلاقات بينهم، نريد أن يمد المشجع والاعلامي والاداري والمدرب والحكم يده إلى أخيه مصافحًا، فما يربطهم أقوى من مباراة كرة قدم، تربطهم الانسانية وحب المجنونة والرجاء المستمر بتقدم ناديه فلذلك عندما يستشعر هذا الرابط وقوته يبتعد عن التعرض لإخوانه من المشجعين بالعبارات المسيئة والكلام غير اللائق، ويبتعد عن الاحتكاك بالأيدي ليكون بينهم صراع خارج الملعب لا طائل منه، والمشجعون الذين يدخلون في هذا الجانب سيكونون هم الخاسرين. *اقول خاسرين بشرط أن يكون هنالك مَن يضبط الأمن من رجال الشرطة المفترض انهم لم يرضوا بما يحدث من هذا الاحتكاك بين الجماهير، بل إنه قد يؤدي إلى إصابات لا قدر الله، فينبغي الابتعاد عن مثل هذه الأمور وضبط النفس في مدرجات الملاعب، ومَن يجد في نفسه عدم قدرة على ذلك يبعد نفسه عن الملاعب، ويشاهد المباريات من منزله بدل الدخول في أمور لا يحمد عقباها، وأنا أتكلم بشكل عام للجمهور الرياضي الذي يميل لجميع الأندية، ولا أقصد ناديًا بعينه، فالهدف اكبر من الخوض في الحديث عن جمهور نادٍ دون غيره، بل أن الهدف أكبر وأسمى من ذلك بكثير لأنه يتعلق بالمساهمة مع الآخرين حبا في عدم حدوث الاحتكاكات البعيدة عن الخلق الرياضي في الملاعب، والعمل على تقديم التوجيه الى الجماهير التي دائمًا ما تذهب إلى الملاعب بحثا عن المتعة ولكنها بدلا عن ذلك تتسبب في إيذاء الآخرين أيا كان مشجعا او اداريا او حكما مما يتسبب في الأذى والحزن بآخرين في الاسر مثلما حدث للحكم الطريفي يوسف في ظاهرة لا تمت للرياضة وتشجيع كرة القدم بصلة. *اعتقد أن ملاعب كرة القدم شيدت من اجل تعميرها لا تدميرها وان مشاهدة كرة القدم من اجل اللعبة الممتعة لا من اجل افسادها بهتاف سخيف او ادخال مواد صلبة او اراقة دماء وازهاق ارواح وعلى من يستهدف رأس حكم بطوبة عليه أن يتذكر أن هذا المجني عليه له فلذات اكباد واخوان يشفقون عليه بمثلما يشفق الجاني على نفسه واولاده وافراد أسرته. *ساعدوا الامين العام للمريخ في ازالة الدمادم من الاستادات ولا نطالبكم بالاسهام في اخضرارها وازدهارها بل نطالبكم بالمحافظة عليها والبعد عن تخريبها ساهموا في زرع الفرحة والبحث عنها لا عن زراعة الفتنة واجبار خلق الله على هجر الملاعب ومقاطعتها وكفاية عليهم عك اللاعبين وضعف الحكام وغياب الصورة الجميلة وتقطعات التلفزة واعتقد أن لكم في مقترح الأمين العام لمريخ طارق عثمان الطاهر باقامة مباراة قمة كل شهر مخرجا ونقطة انطلاق للحد من هذا الشحن وهذه الظاهرة التي لاتمت للرياضة بصلة.