شكا بعض العاملين بخدمة تحويل الرصيد بالخرطوم من تعرضهم للابتزاز والاحتيال من قبل بعض المواطنين، وضياع حقوقهم المادية، مشددين على أهمية حماية شركات الاتصالات لهم من خلال الاستمرار في حملات قفل الشرائح غير المسجلة . وقال صاحب محل بيع الرصيد محمد عمر ل(السوداني) انه تعرض للاحتيال من قبل اثنين من المواطنين والذين حضروا بحجة تحويل رصيد ووقف واحد منهم امامي والآخر خلفي لمعرفة الرقم السري الخاص بي وفي اليوم التالي جاء بغرض اجراء مكالمة تليفونية وقام بسرقة الرصيد الموجود في الموبايل وأشار عمر لكثرة وتنوع حالات الاحتيال بأن يقوم المحتال بارسال رسالة بالرصيد والاتصال على المرسل بحجة أنه وصله رصيد عن طريق الخطأ وعليه ارجاعه ليقع المواطنون في الاحتيال ببيع المحتال للرصيد الذي يتلقاه. وقال صاحب محال تحويل الرصيد ابراهيم اسحاق ل(السوداني) إنه جاته امرأة تبدو على وجهها الحيرة وقالت في جوالي رصيد ب( 200) جنيه وتود بيعه وطالبته باعطائها مبلغ مائتي جنيه نقدا ووعدته بتحويلها للرصيد في وقت لاحق لأن زوجها بانتظارها وبالفعل قام باعطائها رقم هاتفه والمبلغ وعندما جاءت الرسالة فارغة ورجع للرقم فوجده مغلقا، مطالبا شركات الاتصالات بالحد من ظواهر الاحتيال من خلال الاستمرار في حملات تسجيل الشرائح غير المسجلة. ويقول صاحب محل للرصيد عبدالعزيز عبدالله إن أصحاب الرصيد اكتشفوا خدعة تحويل الرصيد عبر الرسائل والتي تكون مفبركة غالبا ولكن عندما تأتي الرسائل باسم أي شركة من شركات الاتصالات المعروفة فان الرصيد يكون حقيقيا، موضح اخطار شركة زين لمشتركيها بعدم الاستجابة لرسائل الرصيد الواردة من ارقام هواتف. وأشارت المواطنة فاطمة عبد الله لتلقيها لرسالة بمبلغ ألف جنيه بالجديد وفي الاول قالت مستحيلا يجي رصيد بمبلغ دا واتصل عليها شخص طالبها باعادة الرصيد الذي تلقته خطأ لحاجته اليه لظروف والدته المريضة في المستشفي، واستطردت فاطمة بأنها طالبت صاحب البقالة بارسال المبلغ على الرقم المرسل لاكتشف بعدها عملية الاحتيال التي تعرضت لها .