أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تأييده لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية، ل"دعم الشرعية" في اليمن، وحمل الحوثيين "المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، لانقلابهم على الشرعية ورفضهم دعوات الحوار". ودعا الاتحاد في بيان، مذيل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي، إلى " توقف القتال إذا أذعن الحوثيون إلى الحق، وعادوا إلى الرشد ". وقال الاتحاد في بيانه إنه "يتابع باهتمام شديد تكوين حلف عسكري من السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة ودول إسلامية وعربية أخرى، من أجل التصدي للبغاة الانقلابيين من الحوثيين على أرض اليمن، وذلك بناء على طلب من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي". وأشار إلى أن طلب هادي جاء " بعد أن وصلت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، وتوغلت قوات الانقلاب الحوثي إلى أن وصلت إلى العديد من المواقع الاستراتيجية في اليمن ومحافظاتها بدءاً من صنعاء حتى تمكنوا من عدة أيام من الدخول غير الشرعي إلى عدن لفرض السيطرة على اليمن بالقوة، مدعومين بقوة إقليمية لم تعمل يوماً لصالح أمتنا العربية والإسلامية" . وطالب الاتحاد الحلف العسكري بقيادة السعودية "باستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها، والانتصار لشرعية اليمن وثورة شبابها ودمائهم التي سقطت". وقال الاتحاد إنه "يرى أن ما قامت به دول التحالف الإسلامية العشر، يتوافق مع قول الله تعالى في كتابه العزيز(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (سورة الحجرات - آية 9 ) )". وحمل الاتحاد الحوثيين "المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن ، بعد رفضهم العديد من دعوات الحوار، التي وجهها إليهم المخلصون من أبناء الأمة في شتى البلدان، مع استمرارهم في محاولة فرض الهيمنة على أغلب محافظات ومدن اليمن بقوة السلاح، مع ما هو معروف من أنهم أقلية محدودة، لا تبلغ خمسة في المائة" . ودعا الاتحاد الحلف العسكري إلى "المحافظة على أرواح المدنيين من أبناء اليمن عند استهدافهم المواقع العسكرية ومواقع تمركز قوات الانقلاب العسكري الحوثي ، والتركيز على ما يخدم قضية كسر الانقلاب وانحساره واستعادة الشعب اليمني شرعيته وثورته ليبدأ في البناء المنشود على أسس سليمة