*عندما قرر رئيس نادي المريخ جمال الوالي في عام 2003 تجديد الإستاد، بقيمة مالية كبيرة، تم تجديده بأسلوب حديث، ببناء مقصورة جديدة وتركيب كراسي ممتازة وإصلاح المدرجات، وعمل مضمار حول الملعب ونجيل جديد على مستوى عالٍ لتصبح أرضية الملعب جيدة جدًا، وأصبح إستاد المريخ أفضل إستاد في السودان ومن أجمل الإستادات في إفريقيا بشهادة كل الزوار، ودائماً ما تلقى (المفخرة) الإشادة من الجميع. *وقد وجدت (المفخرة) الإشادة من أعلى المستويات الرياضية وعلى رأسها ،رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر،الذي يستعد لولاية جديدة، الذى حضر للاستاد في أكثر من مناسبة منها مباراة درع الإنقاذ بين المريخ والهلال عام 2005 والاحتفال باليوبيل الذهبي للكاف عام 2007 وختام بطولة الشأن معتبراً (القلعة الحمراء)ملعب كلاسيكي مميز. *وكذلك نالت (المفخرة) الإشادة من قبل رئيس الاتحاد الأوربي الفرنسي ميشيل بلاتيني الفائز مؤخراً بفترة رئاسية جديد للويفا عندما شاهد نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين فى العام (2011)م بين منتخبنا الوطني وانغولا. واعتبر الملعب من أفضل الملاعب في القارة الإفريقية *وشهدت (المفخرة)، العديد من المباريات الشهيرة، وكان أشهرها على الإطلاق، مباراة الجزائر ومصر عام 2009 في فاصلة مونديال جنوب إفريقيا للعام(2010)م ونهائي بطولة امم إفريقيا للمحليين (الشأن) بين تونس وانغولا عام 2011 وغيرها من المناسبات الكبيرة، فالوالي بنى لنفسه إرثاً سيظل خالداً مدى الدهر بأن جعل لدينا ملعب يحتوي على (تلك المفخرة)،التي يجب أن نفتخر بها جميعاً،وأن نحافظ عليها بكل مانملك من قوة. *واليوم يبدأ مجلس الهلال بقيادة أشرف الكاردينال حقبة جديدة في منشآت النادي، متمثلاً في مشروعه الذي أطلقه من قبل (الجوهرة الزرقاء)،والذي تبلغ تكلفته المادية قرابة ال(40)ملياراً،وقدمه الكاردينال هدية لشعب الهلال ،عبر توقيع العقد من الشركة الصينية (هوفو)مساء أمس الأول بفندق كورال بالخرطوم، في ليلة تاريخية للنادي الأزرق، ليبدأ العمل الفعلي اليوم، ويكتمل بعد عام من الآن. *لعمري إن ما قام به الكاردينال بالأمس حتى وإن لم ينجز المشروع، فهو كأنما أقام الجوهرة بالفعل، لتكون واحدة من الملاعب السودانية، التي تشرفنا عند استضافة الضيوف من خارج البلاد، أسوة بما فعل المريخ عبر (المفخرة)،التي جعلت رؤوسنا ترتفع عندما تم تحويل فاصلة مصر والجزائر، فالتاريخ سيثبت أن أشرف جعل من الهلال قبله جديدة بأعمال التحديثات بملعبه، ليكون مواكباً للهلال ويتناسب مع سمعة النادى الكبير، وحسنا ما يفعل مجلس الهلال بتفعيل دور رواد النادي ليكون جامعاً في المستقبل مثله من الأندية الكبيرة من حولنا. *المفخرة السامقة والشامخة حالياً والجوهرة المتلألئة بعد عام ،يجعلنا نطالب بأن يدخل الرئيسين (جمال الوالي وأشرف الكاردينال) ضمن الثوابت التي لاتطال من بعيد أو قريب سوى بالنقد الهادف والبناء والمثمر وليس الذي يحمل القتل المعنوى في أبشع صوره، فكل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه كما في الحديث الشريف. إفصاح خاص *نحن فوق (ياجنا)(مفخرة)و(جوهرة)،(حقنا )،(جمال وكاردينال)عزنا وقبائل مابتهزنا. الطيب شيخ ادريس