أصدرت المحكمة الخاصة بجرائم دارفور، المنعقدة بالقاعة الكبرى، بجنايات بحري أمس، برئاسة القاضي الأمين الطيب، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة متهم بقتل عدد من الأشخاص في منطقة (أم دخن) بدارفور. وأدانت المحكمة المتهم بالقتل العمد لمخالفته نص المادة 130 من القانون الجنائي، بجانب إدانته بالمواد (5/6) من قانون الإرهاب، وإدانته بالمواد (26/42) من قانون الأسلحة والذخيرة. وبحسب التحريات، تشير تفاصيل البلاغ إلى أنه وبتاريخ 14/11/2013م وفي حوالي الساعة السابعة صباحاً هاجمت عناصر مسلحة مدينة أم دخن بواسطة عربات ومواتر، ونتج عن ذلك قتل عدد من أفراد القبيلة الذين يقطنون تلك المنطقة. وفور وقوع الحادثة هرعت السلطات وقامت بعمل الإجراءات القانونية اللازمة ومطاردة المتهمين. وأسفرت المطاردة عن قبض المتهم الماثل أمام المحكمة الذي وُجِدَ محتمياً بجبل في الحدود بين ولاية دارفور وتشاد. وضبطت السلطات بحوزته على سلاح كلاش وحزمة من كفوف الأسلحة، ليتم القبض عليه واقتياده ومباشرة الإجراءات القانونية في مواجهته، وإخضاعه للتحقيق حول الحادثة، ودُوِّن في مواجهته بلاغ بذلك، وباكتمال التحريات أحالت النيابة ملف البلاغ للمحكمة التي استمعت لقضية الاتهام وشهوده، الذين قدموا بينة مباشرة للمحكمة تفيد بأن المتهم كان موجوداً بمسرح الحادث، واستمعت المحكمة لقضية الدفاع، وتوصلت لقرارها أعلاه.