بدأت بمحكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي معاوية عبد القادر أمس أولى جلسات محاكمة متهمين يواجهون اتهاماً بقتل أمين مخزن مستشفى أحمد قاسم. وأفاد المتحري خلال الإدلاء بأقواله أمام المحكمة بأن المجني عليه تَعَرَّض للضرب من داخل مقر عمله داخل بالمستشفى، وأن إدارة المستشفى أخطرت أسرته بأنه تناول مادة الميثانول ليلقى حتفه بواسطتها، وقدمت المستشفى تقرير وفاة أفادت خلاله بأن المجني عليه يتعاطى الكحول وقد تسببت في وفاته، وبمرور أيام من وفاته حضرت إحدى أفراد أسرة المجني عليه للمستشفى للسؤال عن إذا ما كان المجني عليه مطلوباً في دين أو خلافه، ليروي لها أحد العاملين بالمستشفى الشهير عن مفارقة المجني عليه للحياة بطريقة غير طبيعية نتيجة تعرضه للضرب، وبدورها قامت شقيقته بالذهاب لقسم الشرطة بواسطة عريضة لنبش جثة المجني عليه، وبالفعل تم نبش الجثة وتحويلها للطب الشرعي، وجاءت نتيجة التشريح بأن أسباب الوفاة وجود كدمات وكسور متعدد بأضلع القفص الصدري أدى إلى كسر الفقرة الثالثة، وأدى لنزيف دموي تحت السحايا، وسبب الإصابة بجسم صلب، وباكتمال التحريات في مواجهة المتهمين أحيل ملف البلاغ للمحكمة للفصل فيه. وقدم المتحري للمحكمة 3 مستندات اتهام في القضية تضم مستند مسرح الجريمة ومستند ثان يختص بنبش الجثة بجانب مستند آخر.