الانتخابات في الولايات ... صورة عن قرب ++++++++++++++++ اللجنة العليا تعترف بالأخطاء ولاية الجزيرة الإرتباك سيد الموقف فى اليوم الأول تقرير: عمران الجميعابي شهدت عمليات الاقتراع للانتخابات بولاية الجزيرة العديد من الإخفاقات والأخطاء ببعض المراكز لعدم وصول بطاقات الاقتراع للمجلس التشريعي الولائي والمجلس الوطني، إضافة إلى اختلاط بطاقات مراكز أخرى مع بعضها البعض، فيما لم تصل صناديق الاقتراع لبعض المراكز ، الشيء الذي أدى إلى تأخير عمليات الاقتراع لعدة ساعات فيما شهدت بعض المراكز إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين مع تعزيزات أمنية على المراكز من قبل قوات الشرطة بالولاية. وأقر رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية الجزيرة بحدوث أخطاء في عملية توزيع البطاقات وصناديق الاقتراع المتوجهة إلى المراكز، وشهد مقر المفوضية بمدينة ودمدني أمس تدافع عدد من المرشحين ووكلاء المرشحين معبرين عن سخطهم لعدم بداية عمليات الاقتراع في الزمن المعلن، وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية الجزيرة دفع الله إلياس الحسين في تصريحات صحفية إن هناك أخطاء في تسليم البطاقات وصناديق الاقتراع لبعض الدوائر من مخزن المفوضية، مبيناً تسلمهم البطاقات وصناديق الاقتراع والسجل من المفوضية القومية بالتمام والكمال، إلا أن الخطأ حدث بمخزن المفوضية مشيرًا إلى تلقي المفوضية عدداً من البلاغات من عدد من المراكز تفيد بعدم وصول البطاقات وصناديق الاقتراع وتم إيقاف الاقتراع بتلك المراكز، مبيناً عمل المعالجة لعدد من المراكز مشيراً إلى أن الوقت المبدد سيتم تعويضه بتمديد الساعات أو إضافة يوم لاحقاً. وكشفت جولة (السوداني) في بعض المراكز ارتباكاً في بعض مراكز الاقتراع بود مدني نتيجة عدم وصول بطاقات الاقتراع للمجلس التشريعي الولائي والمجلس الوطني إلى جانب عدم وصول صناديق اقتراع لبعض المراكز بمحليات الولاية، ففي الدائرة 32 ولائية التي تضم الرميتاب والروف وقسم الله ود مقبول وود العطايا بمحلية جنوب الجزيرة لم تصل بطاقات المجلس التشريعي إلى جانب عدم وصول صناديق الاقتراع بالدائرة 7 تنور بمحلية شرق الجزيرة، إضافة إلى عدم وصول البطاقات بالدائرة القومية 4 الشرقية الحصاحيصا الشرقية منطقة المسلمية التي لم تقم فيها عمليات اقتراع بسبب عدم وصول البطاقات القومية للمجلس الوطني والولائي وأبان بعض الوكلاء في حديثهم ل(السوداني) ، حضور حوالي 400 ناخب إلى المركز لإجراء عمليات الاقتراع ولم يتمكنوا من التصويت مما تسبب في سخط وغضب وسط الناخبين. وشهد مركز رقم (1) الدائرة الشمالية الكاملين ضعفاً في إقبال الناخبين وعزاه بعض المواطنين إلى العطلة الرسمية متوقعين حضوراً أكثر في اليومين القادمين، فيما شهد مركز شرفت الحلوين الدائرة القومية 5 الحصاحيصا الوسطى، و 6 الولائية نقصاً في بطاقات مرشحي رئاسة الجمهورية فيما اعتبر المرشح المستقل معاوية لقمان بالدائرة القومية 15 أن الأخطاء التي صاحبت عمليات الاقتراع صباح أمس تعود إلى عدم المقدرة على إدارة العملية الانتخابية بالمراكز وقال تقدمنا بطعن صباح أمس وأبلغتنا لجنة الانتخابات بالولاية بقفل باب الطعون ولوح أن كتلة المرشحين ستتخذ قراراً بمقاطعة الانتخابات نسبة لخسارة المرشحين أموالاً في اليوم الأول بحشد العضوية ، فيما شهد مركز الكريبة الدائرة (22) مدني الشمالية الغربية وصول بطاقات المجلس التشريعي خطأً وهي تخص إحدى الدوائر مما أدى إلى إيقاف عملية التصويت إضافة إلى عدم وصول بطاقات قوائم المجلس التشريعي والمجلس الوطني بالدائرة القومية (12) الدباسين مدني شرق، وفي مركز الدائرة (11) بمدرسة نازك الملائكة شهدت عملية التصويت إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين، فيما قال عدد من الناخبين إن صناديق الاقتراع لم تصل إلى محلية أم القرى لاسيما وحدة الحوش جنوب الجزيرة، كما لم تصل بطاقات الاقتراع للمجلس التشريعي بالدائر 32 إضافة إلى الدائرة 39 القرشي عدم وصول بطاقات الاقتراع والصناديق. فى وقت حدث فيه خلط كبير فى بطاقات الاقتراع ، بالدائرة أركويت بودمدني مركز رقم 16، والدائرة 24 ولائية، حيث اكتشف فيها وكلاء المرشحين أن بطاقات الاقتراع التي وصلت إليها تخص الدائرة 23 ولائية وبعد أن تم بدء العمل بها اكتشفت مؤخراُ لكن لم تتم معالجتها حتى إغلاق الوقت الرسمي المحدد في السادسة مساءً، وقد التئم اجتماع مساء أمس بين المفوضية الولائية ووفد من المفوضية القومية لمعالجة المشكلات التي نتجت وصاحبت اليوم الأول للعملية. ++++++++++++++++ القضارف ... مشهد خاص محمد حسن كبوشية أتى يتوكأ على عصاته وتجاعيد الوجه تحكي عن عمر ناهز التسعين واقترب من المائة داخلاً إلى مركز الاقتراع بحي الشريف العاقب شرقي مدينة القضارف زاحم الحضور من الشباب والنساء بقوة الشباب مما لفت الانتباه لنسأل من هذا الشيخ الكبير فكانت الإجابة من سكان الحي أنه الحاج عثمان العمدة الذي يفوق عمره التسعين عاماً، أكلت السنون العمر وهرم وعركته الحياة.. دنوت منه فوجدته حي الذاكرة متقد ويلاطف كل من يعرفه أتى مع أحفاده للتصويت قال لي بعد أن عرف أنني صحفي (أنا جيت أشارك في الانتخابات لأنو البلد دي محتاجة تعيش بأمان) وأضاف بعد أن أطرق برأسه إلى الأرض ( يا ولدي ما شفتوا قلع في السوق زي الشفناهو أنحنا زمان والمشاكل والحروب ما كويسه عشان كده الأمان سمح وبقدم البلد) توجه مسرعاً نحو غرفة الاقتراع مخاطباً ضابط المركز بأن يباشر معه عملية الاقتراع محددًا له في صوت خافت من اختارهم في المستويات الثلاثة من رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني والمجلس التشريعي وقوائم المرأة والأحزاب بعد ذلك خرج الحاج العمدة بنفس الأريحية والحماس وقبل مغادرته التفت للحاضرين قائلاً لهم (ابقوا عشرة على البلد) ========== إقبال ضعيف في الصباح وكبير في الظهيرة: جنوب دارفور .. كيف كان اليوم الأول ؟ نيالا :محجوب حسون تفقد والي ولاية جنوب دارفور اللواء الركن آأدم محمود جارالنبي (8) مراكز والتي شهدت إقبالاً ضعيفاً في بداية العملية الانتخابية ولكنه ارتفع وسط النهار، وأكد جارالنبي في تصريحات صحفية بنيالا استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية في كل الدوائر مما سهل على الناخبين الوصول إلى مراكز الاقتراع منوهاً إلي أن الإقبال طيب وعملية التصويت تسير بصورة ممتازة وفي تصاعد ملحوظ فيما لفت رئيس اللجنة العليا لمفوضية الانتخابات بالولاية العميد معاش سليمان عبدالرحيم إلى أن عدد الناخبين بالولاية (1,000,165) ناخب لعدد (21) دائرة قومية و(24) دائرة ولائية فيما بلغ عدد المراكز (386) فيما ترشح (100) للدوائر القومية و(113) للدائرة الولائية منهم (22) مستقلاً ومشاركة (23)حزباً لافتاً إلى أن في الولاية ترشحت (6) من المرأة منها (4) قومية و(2) ولائية ووصفها بالحالة النادرة منوهاً إلي مشاركة (4900) موظف مقسمين على (972) لجنة منوهاً إلى أن التقارير التي وصلتهم من المحليات أشارت إلى انتظام العملية الانتخابية إلا من بعض الهنات، ونوه إلى وجود مشاكل في إثبات الهوية لاسيما عند النساء لافتاً إلى أنه كالعادة تشهد ولايات دارفور ضعف الإقبال في الأيام الأولى للاقتراع. فيما شهد معسكر كلمة للنازحين شرق نيالا مظاهرات لليوم الثاني على التوالي معلنين مقاطعتهم للانتخابات واشتكى ممثلو الأحزاب من عدم وجود عريفين وفيما يتعلق بإطلاق النار الذي شهدته محلية نيالا شمال عشية ليلة الانتخابات أوضح مدير شرطة الولاية اللواء أحمد عثمان محمد خير أن إطلاق النار جاء نتيجة مطاردة لبعض اللصوص كانت تنهب في المواطنين وقد تم إلقاء القبض على أحد المتهمين منوهاً إلى وضع أكثر من (6) آلاف شرطي للتأمين وهناك قوات غير مرئية لمحاربة الشائعات فيما نوه اللواء الركن عادل حمد النيل قائد الفرقة (16) مشاة لاستعداد أكثر من (15) ألف جندي لمساندة القوات التي تقوم بتأمين الانتخابات مشيرًا إلى أنه لاحظ تقارب خيام الأحزاب مع بعضها مما يدل على عدم وجود مشاحنات فيما بينها بسبب الفهم الراقي والمتقدم للاحزاب والمراكز التي طاف عليها الوالي وهي (مركز الثورة غرب, مركز التضامن, دوماية, مركز خديجة بنت خويلد, عبدالله بن مسعود, مركز نسيبة, مركز البير راغب ومركز أحد فيما اشتكى عدد من النساء من عدم وجود الرقم الوطني أو أي إثبات للهوية فيما تلاحظ حضور النساء وغياب تام للرجال. +++++++++++ غرب كردفان ... تباين نسبة الإقبال في المراكز اليوم الأول للانتخابات بمدينة المجلد وضواحيها بغرب كردفان شهد ضعف للإقبال في مراكز داخل مدينة المجلد هي الامتداد والبترول والقوني والمدرسة الشرقية والمدرسة الغربية وكان الإقبال في الامتداد أفضلها وشهد تنامياً عقب فترات الظهيرة، ويليه مركز مدرسة البترول ولكن المدرسة الغربية يكاد الإقبال يكون معدوماً والشرقية عدد الذين أدلوا بأصواتهم حتى الساعة الرابعة لم يتجاوز الخمسين شخصاً حسب أحد المراقبين فى حديثه ل(السوداني) متوقعاً تزايد الإقبال في الأيام التالية. +++++++++++++ النيل الأبيض عدم ورود بلاغ في النيل الأبيض تضم ولاية النيل الأبيض عدد (501) مركز وعدد لجان حوالي 708 لجان بعدد ناخبين أكثر من 700 ألف ناخب، يوجد إقبال في التصويت في المراكز الطرفية والولاية شهدت هدوء الأحوال الأمنية ولم يرد أي بلاغ للشرطة. --------- كسلا ..إقبال كبير الشمالية : استبدال موظفين لبطء تجاوبهم مع المقترعين بالشمالية استبدلت اللجنة العليا للانتخابات بالولاية الشمالية بعض موظفيها من كبار السن بآخرين شباب بعد شكاوى من تكدس الناخبين لبطء تعامل الموظفين مع الإجراءات، بينما سارت عمليات الاقتراع ببقية الولايات دون خروقات تذكر معوقات أمام الناخبين. وقال موفد (الشروق) للولاية الشمالية أحمد هلالي، إن مراكز الاقتراع شهدت إقبالاً واسعاً في المدن الكبيرة في الفترة الصباحية، بينما تضاءل العدد في فترة الظهيرة ليتزايد الإقبال في الفترة المسائية قبل إغلاق الصناديق. وأشار لتوقعات اللجنة العليا للانتخابات بالشمالية لتزايد الإقبال في اليومين المقبلين. وقال إن الإقبال بصورة عامة تراوح بين متوسط وجيد. وأفاد المراسل بتغيير بعض أفراد طاقم اللجنة العليا للانتخابات بأحد المراكز بالشمالية بعد تكدس الناخبين أمام المركز لفترة طويلة، بسبب بطء تجاوب الموظفين الذين اتضح أنهم من كبار السن. وقال إن اللجنة العليا استجابت لرغبة الناخبين بصورة عاجلة واستبدلتهم بموظفين شباب لتسير الإجراءات بسلاسة. وقال مواطنون ومراقبون ل (الشروق) إن العملية كانت جيدة والترتيب لها كان جيداً. فيما قال آخرون إن بعض المراكز بالأطراف تشهد نوعاً من البطء الذي لابد من معالجته حتى يتمكن الناخبون من أداء حقهم في التصويت. وفي ولاية كسلا، عزا بعض المواطنين تدافع الناخبين على مراكز الاقتراع لنجاح برامج التوعية والتثقيف التي سبقت العملية الانتخابية، فيما نشطت بعض القوى السياسية في تجميع قواعدها والمشاركة بفاعلية في عملية الاقتراع التي انطلقت صباح الإثنين. وفي شمال دارفور، أكد الوالي عثمان كبر استقرار الأوضاع في المحليات كافة، الأمر الذي قال إنه أدى إلى تهيئة البيئة للناخبين في الوصول إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بحرية تامة. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية النيل الأبيض صلاح جحا، في تصريح ل (الشروق)، إن العملية انطلقت في المراكز كافة البالغ قدرها 501 مركز، مؤكداً أن المراكز مهيأة تماماً لاستقبال الناخبين الذين يبلغ عددهم نحو 700 ألف ناخب. وناشد الناخبين الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقوقهم الدستورية.