استهجن المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان استهداف الجيش الشعبي للمواطنين الأبرياء من خلال إطلاق النار عشوائياً في الأحياء المأهولة بالسكان، مؤكداً أن التمرد بذلك حرق كروته وادعاءاته بأنه يتحدث باسم المواطنين. وقال رئيس المجلس الهادي أندو ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن الحركة الشعبية أصبحت تواجه تيار المواطنين الذين يرفضون أفعالها، مؤكداً أن المواطن قال كلمته واختار من يمثله عبر صناديق الاقتراع وليس من خلال حمل السلاح الذي اعتبره وسيلة من وسائل الضعفاء الذين لا يمتلكون السند الجماهيري. وأثنى أندو على صمود المواطن الذي اختار من يمثله في المجلس الوطني والولائي لإيصال صوته وتحقيق رغباته دون ضغوط أو إملاء من أي جهة. وقال إنهم في المجلس التشريعي بالولاية سيتنازلون للقادمين الجدد نزولاً لرغبات المواطنين في اختيار من يمثلونهم وتحقيقاً لمبدأ التداول السلمي للسلطة، مبيناً أن المجلس القادم يواجه تحديا كبيرا في تحقيق السلام بين مكونات الولاية إلى جانب استمرار مشروعات التنمية.